الخناق يشتد على المستثمر المهرب...البحرية الملكية توقف قوارب متلبسة بصيد الأخطبوط في أوج الراحة البيولوجية

Dakhla poulpe mafya

الداخلة بوست

ذكرت مصادر صحفية موثوقة, بأن عناصر البحرية الملكية قد أوقفت صباح يوم أمس الخميس 01 يونيو 2017, ثلاثة قوارب للصيد التقليدي, بعدما تم ضبطها متلبسة بالصيد الممنوع للأخطبوط بسواحل الداخلة.

و حسب ذات المصادر فإن عناصر البحرية الملكية قد أوقف القوارب الثلاث, وبحوزتها ما يقارب طنا واحد من الإخطبوط الممنوع صيده.

هذا الحادث يؤكد ما سبق أن نشرته جريدتنا الى جانب الصحافة المحلية, أن ما يسمى الراحة البيولوجية المعلنة بموجب قرار وزاري بسواحل الداخلة, مجرد أكذوبة كبيرة, حيث تظل طيلة هذه الفترة شواطئ الداخلة تحت رحمة أسطول ضخم من الاطارات المطاطية و القوارب الغير قانونية, تحركهم مافيا متخصصة في نهب و اجتثاث أخطبوط المنطقة, يتزعمها رأس الأفعى و مستثمر التهريب الأسود المعروف للجميع.

هذا دون اغفال عشرات المستودعات السرية والغير مرخصة, المنتشرة كالسرطان في أحياء السلام و الرحمة و المسيرة و الوحدة و النهضة.., التي شكلت و لا تزال متنفسا للمهربين ومعهم القوارب التي تنشط بشكل غير قانوني, إذ يتم تجميع المصطادات و تخزينها بشكل سري, ليتم ترحيلها إلى المدن الداخلية, في انتظار انطلاق موسم الصيد لإضفاء المشروعية على هذه المصطادات بطرق ملتوية عن طريق شراء أوراق مزورة.

وعلاقة بموضوع الاجتثاث الممنهج للأخطبوط بسواحل الداخلة, نتيجة الصيد الغير قانوني والغير منظم الذي يتزعم عصابته المستثمر المهرب, حجزت مصالح مندوبية الصيد البحري قبل أيام قرابة طنين من سمك "الشرغو", تعود لإحدى سفن الصيد بواسطة المياه المبردة تسمى "الحمد", مملوكة لشركات المستثمر المستنزف المدعو "السنتيسي", تم صيدها و تهريبها الى وحداته الصناعية, عن طريق التحايل على السلطات المينائية, عبر التصريح الكاذب بكميات من المصطادات وإغفال آخرى, الأمر الذي فطنت له مصالح المندوبية وقامت بتحرير محضر بالنازلة في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة من عقوبات في حق هذه العصابة.