Créer un site internet

خطييير‖ حزب الإستقلال يصعد لهجته العدائية ضدٌ الدولة و أجهزتها الأمنية

Chabat1

الداخلة بوست

صعٌد حزب الإستقلال من لهجته العدائية ضد الدولة المغربية و أجهزتها الامنية، داعياً على لسان الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أجهزة الدولة إلى التدخل العاجل والفوري، من أجل وقف ما وصفها “الممارسات المشينة” والتي تتجلى في المداهمات العشوائية والخطيرة التي تتعرض لها الدور السكنية الآمنة بإقليم الحسيمة، والتي اعتبر أنها لا تزيد الوضع بالمنطقة إلا تأزما وتوترا وسخطا، لا تخفى خطورته الشديدة على السلم الاجتماعي والاستقرار بهذه المنطقة المجاهدة من وطننا الغالي.

وطالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، على متن بلاغ له، بإطلاق سراح ما أسماه "المعتقلين على خلفية الاحتجاجات السلمية"، داعياً السلطات الحكومية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة لتجاوز الأسباب المباشرة الحقيقية للتوتر والاحتجاج، وذلك عبر الإسراع بإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة والنهوض بالمنطقة وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا بما يضمن العيش الكريم لكافة المواطنين.

وعبر برلمانيو حزب الإستقلال عن استغرابهم العميق وقلقهم الشديد إزاء ما أعتبروه "المداهمات العشوائية والخطيرة التي تتعرض لها الدور السكنية الآمنة بإقليم الحسيمة، خاصة مدينة إمزورن"، حيث لم تسلم حسب ادعاءاتهم "حتى المدارس من عمليات المداهمة غير القانونية، وما تخلفه هذه العمليات الاستفزازية والانتقامية من ترهيب ورعب واضطراب لدى الساكنة المحلية، عبر الاعتداء على ممتلكات المواطنين من خلال تكسير أبواب المنازل وإتلاف الأمتعة والأواني وغيرها".

حزب الاستقلال بهذا البلاغ البائس و في هذا التوقيت بالذات, يختار التمترس الى جانب مخطط جهنمي, يروم ضرب الأمن و الاستقرار الذي ظل المغرب ينعم به في ظل محيط اقليمي ملتهب. و الهدف طبعا هو محاولة استغلال هذه الاحداث من أجل لي ذراع الدولة لتحقيق مكاسب سياسوية ضيقة. لكن الوطن سينتصر على دعاة الفتنة و الفوضى, و الحالمين باعادة استنساخ نمادج سوريا و اليمن و ليبيا و تونس و مصر لن ينجحون في ذلك. فنحن قارئين جيدين للتاريخ, و حزب الاستقلال الذي ظل يحكم المغرب لاكثر من خمسين سنة عجاف, هو سبب كل هذه التراكمات السلبية التي أرخت بسدولها المظلمة على المعيش اليومي للمواطن البسيط, نتيجة سياساته الفاسدة, حالهم ينطبق عليه المثل الدارج "يقتلو القتيل و يمشو فجنازتو".

المصدر : جريدة الداخلة بوست و وكالات