نفذ ليلة البارحة مجموعة من الأساتذة العاملين بمنطقة المهيريز التابعة لنفوذ عمالة أوسرد مبيت احتجاجي أمام مقر العمالة و ذلك رفضا منهم لما شاب عملية توزيع مساكن جاهزة -جرت أطوارها قبل أسبوع- مما وصفوه بالخروقات الخطيرة و الاقصاء الممنهج للمستحقين الحقيقيين لهذه المساكن و على رأسهم رجال التعليم المرابطين بهذه الربوع الحدودية البعيدة لأجل تعليم أبناء الشعب. حيث يعيش أغلب هؤلاء و أسرهم في حالة مزرية و بينهم من يسكن مع عائلته في غرفة واحدة.
تجدر الاشارة الى أنه أيضا و منذ أيام تنفذ مجموعة من النسوة الصحراويات اعتصاما أمام مبنى ملحقة عمالة أوسرد المتواجد بشارع محمد الخامس بالداخلة, احتجاجا على اقصائهم من الاستفادة من هذه المساكن رغم عوزهم و هشاشة وضعيتهم الاجتماعية.
عمالة أوسرد و رغم سيل الاتهامات الموجه اليها بالزبونية و المحسوبية و عدم النزاهة و توزيعها المساكن على غير مستحقيها من الطبقات المحرومة من ساكنة أوسرد, لا تزال تنتهج سياسة الصمت و الصمت فقط, و هو الأمر الذي يثير الشكوك و الريبة.