فاز الملياردير الأميركي دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيويورك، كما فازت هيلاري كلينتون من الحزب الديمقراطي في الولاية نفسها.
وفاز ترامب في الولاية التي ولد فيها وبنى بها الكثير من إمبراطوريته العقارية، حيث حصل على 61% من الأصوات مع فرز 54% من الأصوات.
وقال الطامح لبطاقة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة إن منافسه السناتور بمجلس الشيوخ تيد كروز عن ولاية تكساس أضحى قريبا جدا من الخروج من المنافسة في هذه الانتخابات.
وعلى الجانب الديمقراطي، أظهرت نتائج جزئية بعد إغلاق صناديق الاقتراع أن كلينتون حصلت على 60% من الأصوات مقابل 40% لمنافسها بيرني ساندرز.
وكلينتون بحاجة ماسة للفوز في نيويورك: أولا تضع حدا لسلسة هزائم مُنيت بها منذ 22 مارس/آذار (فوز واحد وسبع هزائم)، وثانيا تحصد العدد الكبير لمندوبي نيويورك الذي قد يجعل من المستحيل على ساندرز أن يعوض الفارق بينه وبينها.
وحتى اليوم حصدت كلينتون أكثر من 1700 مندوب (بينهم 469 من كبار المندوبين) مقابل نحو 1100 لساندرز (بينهم 31 من كبار المندوبين)، ويجب الحصول على أصوات 2383 مندوبا لنيل ترشيح الحزب رسميا.
وولاية نيويورك هي الثانية بعد كاليفورنيا من حيث عدد المندوبين الذين سيمنحون في ختام الانتخابات التمهيدية: 247 ديمقراطيا (دون احتساب كبار المندوبين الـ44) و95 جمهوريا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترامب وكلينتون هما الأوفر حظا للتنافس في انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسيعلن الحزبان الجمهوري والديمقراطي رسميا مرشحيهما للانتخابات الرئاسية في مؤتمريهما المنتظر عقدهما في يوليو/تموز القادم
