وشهد شاهد من أهلها..فيديو الداخلة بريس يبرأ شركات "الزبدي" من تهم إقصاء أبناء المنطقة

Bazedzbdi

الداخلة بوست

"الآن حصحص الحق".

انه فيديو مثير نشرته جريدة الداخلة بريس الالكترونية على موقعها قبل أيام قلائل لشاب من أبناء المنطقة يشتغل منذ سنوات طويلة داخل مجموعة "الزبدي" الاستثمارية العاملة في مجال تثمين و تصنيع منتوجات الصيد البحري و خصوصا مادة السردين. الفيديو يعترف من خلاله الشاب سالف الذكر بما كنا و لا نزال ننادي به, ألا و هو براءة هذه المجموعة مما نسج حولها من روايات الألف ليلة و ليلة الخيالية و الظالمة.

حيث أعترف الرجل بأن شركات "الزبدي" قد شغلت الكثير من أبناء المنطقة, و بأن أبوابها كانت و لا تزال مشرعة أمام الراغبين في العمل منهم دون تمييز أو عنصرية أو إقصاء ممنهج و مؤسس كما يشاع, و بأن بعض المواقع المعادية لهذه المجموعة الاستثمارية العملاقة و مديرها السيد "الشامي" و مؤسسها و مالكها السيد "الزبدي", ليسوا سوى منابر مأجورة خبيثة النوايا هدفها استغلال مشاكل بعض العمال من أبناء المنطقة داخل مصانع "الزبدي" و ذلك لأجل تصفية حسابات شخصية مع مسؤولي المجموعة كما حصل معه شخصيا. مؤكدا على أن "الزبدي" رجل حق و حوار و أن أبواب مكتبه مفتوحة على الدوام في وجه الجميع, و أعماله الخيرية و الاحسانية معروفة لدى عموم الساكنة و خصوصا طبقات الشعب المعوزة و المسحوقة و الفقيرة.

الشاب في التسجيل أكد أيضا على أن أي شركة أو استثمار لا يخلو من مشاكل العمل الروتينية و هذا أمر عادي و يمكن أن يحل, لكن الغير عادي هو أن تحاول بعض المنابر الإعلامية على حد قوله أن تصيد في الماء العكر و تستغل هذه النوعية من المشاكل لاصطناع قضايا وهمية و تحول بعض العمال الى كبش فداء تحقق من ورائهم مأربها الغير بريئة على الإطلاق, و منها ضرب و تشويه استثمارات الزبدي و مجموعته.

ليقدم الشاب في الأخير اعتذاره للزبدي على سوء الفهم الذي حصل حسب قوله, و يعلن تبرأه من تلك المنابر التي استغلت طيبوبته و حسن نواياه بطريقة بشعة و قذرة و غير أخلاقية لفبركة ملف موجه ضد مجموعة الكينغ بيلاجيك العتيدة.

هذا الفيديو يشكل سابقة خطيرة في مدينة الداخلة و يكشف لجماهير هذا الجرف البحري الأثير حقيقة ما تعرضت له مجموعة "الزبدي" الاستثمارية من حرب ضروس ظالمة كشف حقيقتها شاهد من أهلها و لسان حالنا معه يقول "لخبار يجيبوها التاليين".

شاهدوا الفيديو :