عباسي يرد على الشكاف: ما كتبتيه لا يمكن أن يقابل إلا بالإدانة والرفض وعدم السكوت

الداخلة بوست - متابعة

قال الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عمر عباسي، في رده على تديونة القيادية في حزب الاصالة والمعاصرة عزيزة شكاف التي طعنت في انتخاب رئيس جهة الداخلة، ان ما ” كتبته الأخت عزيزة الشكاف على صفحتها في حق الأخ حمدي ولد الرشيد، لا يمكن أن يقابل إلا بالإدانة والرفض وعدم السكوت..”

واضاف عباسي” ان رأيي هذا ليس موقف من النقاش الدائر حول ” الحكم القضائي الابتدائي الصادر ضد الأخ الخطاطا ينجا”، الذي سأفرد له مقال قانوني خاص، بل يهم على وجه الخصوص، ما عبرت عنه السيدة عزيزة الشكاف….”

واعتبر عباسي”إن الذي دفعني للرد عليها، رغم مسارعتها حذف التدوينة/الفضيحة من صفحتها، بعدما انتشرت في العديد من الصفحات، هو قناعتي بأن ما كتبته هو دعوة مباشرة للفتنة والحرب الأهلية والاقتتال الداخلي.

وقال عباسي” -لست من عشاق إعطاء الدروس ولا المتسابقين نحو السجال الافتراضي، وكنت دائما مع منهج الصفح والتجاوز حول كثير مما يكتب على صفحات الإعلام الاجتماعي، بيد أن الأمر هذه المرة جلل، لذلك لا أعتقد أنه من الحكمة مثلا أن يصمت” بيت الحكمة”، على مثل هذا الكلام الخطير الذي يحض على الكراهية والعنف، ولا أعتقد أن الحزب الذي تشغل السيدة عزيزة عضوا قياديا به يجب أن يسكت عن هذه النازلة، لأن إختبار مدى تسامحه مع خطاب الكراهية، يظهر في مثل هذه النوازل المؤلمة والصادمة. ..”

واكد عباسي”لست من هواة النبش في الانتماءات الضيقة، ولكن، وبأدب أهل الصحراء وبأخلاقهم الرفيعة في تكريم المرأة ومعاملتها، حتى عندما تقترف جرما كبيرا، من قبيل ذلك الذي أتته السيدة عزيزة، أريد أن أعبر لها عن رفضي الكامل وغضبي الشديد، مما إقترفته في حق الوطن، نعم ما كتبته من تخوين وإتهام بالعمالة وضرب في مقومات الشخصية المغربية، يشكل أكبر تهديد لبلادنا ويتجاوز حتى السب والقذف المدان في السجال السياسي.

وقال عباسي” كنت أتمنى صادقا أن أتفاعل مع رأي أو تحليل حول موقف الحزب من “نازلة رئيس جهة الداخلة واد الذهب”، والحال أن لم يظهر أي رأي أو تحليل مخالف، بل إننا صدمنا “بتدوينة مجنونة” تكشف عن غل جاهلي مرعب، يستوجب عدم السكوت عنه لأنه بداية الفتنة النائمة؛

لكن يضيف عباسي”  السيدة عزيزة، مع كامل الأسف، خانها “الأدب” ولم تتحلى بأدنى درجات المواطنة، وهي تكيل ركام كبير من السب والقذف في حق أحد الشيوخ الكبار لقبائل أهل الصحراء، وهو الأخ حمدي ولد الرشيد، الذي لا يمكن لنا أن نصادر حقها في التعبير عن إختلافها مع تصريحاته ومواقفه، ولكن بشرط التحلي بأدب الحوار العمومي، وهي التي تدعي إنتماءها لمشروع يقول بأنه يدافع عن الحداثة.