رئيس جهة الداخلة يبدأ انجازته العظيمة بتفويت صفقات عمومية لأقارب اعضاء موالاته
رئيس جهة الداخلة يبدأ انجازته العظيمة بتفويت صفقات عمومية لأقارب اعضاء موالاته
الداخلة بوست
اطلت علينا في الاسبوع الماضي عدد من المواقع الإلكترونية بمدينة الداخلة برسالة وجهها والي الجهة الى السيد المحترم رئيس الجهة و التي يشير من خلالها السيد الوالي لقضية تفويت مجلس الجهة لصفقة كراء مرآب لسيارات المجلس، مشيرة الرسالة الى ان الصفقة تم تفويتها لأحد اقارب اعضاء الرئيس و هو ما يتنافى مع المادة 68 من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات و التي تقول بالحرف 《 "يمنع على كل عضو من أعضاء المجلس أن يربط مصالح خاصة مع الجهة......أو أن يبرم معها أعمالا أو عقودا للكراء أو الاقتناء أو التبادل...." 》. خبر هذه الفضيحة التي كانت مستورة نزل على ساكنة الجهة كالصاعقة ، بعدما كانت تنتظر من السيد الرئيس الوفاء بوعوده و عهوده الانتخابية ، غير ان هذه الاخيرة ظهرت فقط على مستوى اعضاء موالاته بعدما وفر لهم بداية سيارات بمبلغ تجاوز 250 مليون سنتيم، اضافة الى سيارته الاخيرة بمبلغ 40 مليون سنتيم و ليس ختاما صفقة تفويت مرآب السيارات بمبلغ يعلم به الرئيس فقط و حاشيته، اضافة الى صفقة اخرى ستظهر في الافق القريب و هي كراء مقر ملحقة ادارية بثمن اخر ...
و ليس غريبا ان تطبل حاشية الرئيس على رسالة والي الجهة، واصفة إيها بالتسريب المقصود متناسين ان القانون، يكفل حق الوصول للمعلومة و ان الرسالة لا تحمل طابع "سري"، الا إذا كان الأمر سرا بين المستفيد و راعيه، و هو ما يندرج في خانة الخروج عن الالتزامات و القوانين بعرض الصفقات امام الجميع ليستفيد الاكثرية منها من ابناء هذه الجهة المغفلين عنها.
