سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل
يوم حاول "السنتيسي" استغلال دقيق السمك للتأثير على موقف النرويج من قضية الصحراء
يوم حاول "السنتيسي" استغلال دقيق السمك للتأثير على موقف النرويج من قضية الصحراء
الداخلة بوست
علمت جريدة الداخلة بوست من مصادر حصرية, بأن المستثمر المستنزف المدعو "السنتيسي", و الذي يصفه البعض بملك "لكوانو" بالصحراء و المغرب, قد حاول السنة الماضية التأثير على موقف دولة النرويج من قضية الصحراء, خصوصا في جانب امتناعها عن استيراد منتوجات بحرية قادمة من منطقة الصحراء المتنازع عليها. و ذلك عن طريق محاولة اقناع شركات نرويجية, بشراء شحنات من دقيق و زيت السمك "المنهوب", بشكل مباشر من عند شركاته المتواجدة بالعيون. و الهدف طبعا هو السعي الى احداث شرخ في الموقف النرويجي الرسمي من خلال مصالح اقتصادية مشبوهة, خاصة اذا علمنا بأن هذا المستثمر المستنزف, متهم بنهب السردين الصحراوي, و التلاعب بحمولة بواخره الناشطة بشواطئ الداخلة, و افساده عمدا السمك الطري, لأجل أن يتحول الانتاج كله الى "كوانو", و هو ما يجرمه القانون.
لكن يبدو أن محاولات هذا المستثمر المثير للجدل, قد بائت بالفشل, حيث ظل الطرف النرويجي, يرفض شراء منتوجات بحرية من دقيق و زيت السمك, منشأها الصحراء.
مصادر الجريدة أكدت بأن هذا المستثمر المستنزف, و الذي يتزعم لوبي أخطبوطي خطير, متخصص في تحويل مخزون السردين المهدد بالانقراض الى دقيق و زيوت تذر عليهم ملايين الدولارات -أقول- أكدت بأنه كان يسعى لتحقيق "انتصار ديبلوماسي" يغطي به على جرائمه المرتكبة في حق الثروة السمكية بالصحراء. لكن يبدو أن النرويجيين قد تفطنوا للعبة, و رفضوا بشكل قاطع استيراد منتوجات شركاته بشكل مباشر.