قرب إنتهاء الأشغال بالمصحة الدولية بالداخلة..الصرح الصحي المرموق الذي يحسب لرئيس الجهة الخطاط ينجا

1c55be5c 03a4 4b7a bc0b 1b2e1da0d0cc

المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و ابحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

رغم ان تطوير القطاع الصحي واعادة بناء قدراته ليكون في مستوى تطلعات المواطنين، ليس من مسؤولية المجالس المنتخبة، بل هو مسؤولية حصرية ملقاة على عاتق الدولة والحكومة والوزارة الوصية على القطاع…و مع ذلك كان لرئيس الجهة "الخطاط ينجا" رأي آخر في الموضوع و تحمل مسؤولية جسيمة و أخذ على عاتق ميزانية مجلسه تشييد مصحة متعددة الاختصاصات "بوليكلينيك"، بتكلفة مالية ناهزت 14 مليار، حيث جرى التعاقد مع شركة namat الرائدة في تسيير المصحات الدولية للإشراف على هذه المصحة الاولى من نوعها بالأقاليم الجنوبية للمملكة…

إنه مشروع صحي ضخم، يلخص حصيلة إنتدابية مشرفة و سنوات من العطاء والجد والعمل، المصحوب بتغطية شبه شاملة لكافة القطاعات لتكون في مستوى تطلعات الساكنة، يجسدها الخطاط ينجا خلال فترة رئاسته لمجلس الجهة، حيث من المرتقب ان تساهم هذه المصحة في زيادة العرض الصحي بالجهة، والرفع من فرص الاستثمار المرتبطة اساسا بوجود عرض صحي جيد.

ويأتي هذا الورش الصحي الهيكلي الذي دشنه المجلس الجهوي بقيادة “الخطاط ينجا”، في إطار المجهودات التي ما فتئ المجلس الجهوي يقوم بها لأجل تعزيز الجانب الصحي لصالح الساكنة المحلية بمدينتي الداخلة وأوسرد، وتقوية الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين والمرضى..

وتبلغ الكلفة الإجمالية لأشغال بناء المصحة الدولية التي أعطيت إنطلاقتها الرسمية بمدينة الداخلة و الآن في طور متقدم من الأشغال، حوالي 143 مليون درهم، حيث ستتكفل الشركة الإسبانية بتجهيزها وتسييرها وتدبير الخدمات المقدمة، وذلك وفق دفتر تحملات واتفاقية شراكة مبرمة مابين المجلس الجهوي والشركة الإسبانية.

ويهدف هذا المشروع الصحي الضخم، الذي أشرف الخطاط ينجا على إطلاقه بمدينة الداخلة إلى تعميم الحماية الاجتماعية لصالح الساكنة المحلية، وإستجابة للتوجيهات الملكية السامية في الانفتاح على مختلف التجارب والخبرات العالمية بشتى المجالات والقطاعات.

ومن شأن إطلاق المشروع الصحي الكبير ببناء مصحة دولية، إعطاء قيمة مضافة لمدينة الداخلة، وتعزيز حضورها وإشعاعها الجهوي والوطني كقاطرة للتنمية ذات موقع إستراتيجي وبوابة تربط المغرب بعمقه القاري، وباعتبارها صلة وصل بين أوروبا وافريقيا.

هذا وأكد رئيس الجهة "الخطاط ينجا” أن ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب،بهذا المشروع الصحي الكبير،لم تعد بحاجة إلى التوجه إلى أي جهة من جهات الشمال قصد العلاج، لأن جل التخصصات الطبية،والتجهيزات الحديثة،والأطباء المتخصصين، ستكون متوفرة داخل المصحة الدولية بالداخلة…

فشكرا ل"الخطاط ينجا" انه انفق الميزانية على إنجاز مشروع صحي و تنموي ضخم سيفك العزلة الصحية عن ساكنة الجهة و مرضاها …بينما انفقت رئيسة جهة كلميم "أمباركة بوعيدة" ذات المبلغ المالي فقط على صباغة واجهات المباني !!!؟و في ذلك عبرة و موعظة للجميع…

30699c7d a44d 49a8 a8a6 327f86482d06D8d387c4 0b4c 474e 83ef 4cd0ac28e5a34bfcd0ca 06d0 4bc5 8b79 70b0d95d5d291ca069cd 549f 4832 81ad bf008c0b5b90