الوالي الأمين "لمين بنعمر" ينتفض دفاعا عن مصالح الساكنة و يوجه تعليمات صارمة للإدارة و المجالس المنتخبة

الداخلة بوست

عشية تجديد الثقة الملكية فيه و تثبيته على رأس السلطة الترابية بجهة الداخلة وادي الذهب, ترأس والي الجهة السيد "لمين بنعمر" صباح اليوم الخميس 29 يونيو الجاري, اجتمـاعا مـوسعـا بمقر الولايـة، دعـى من خلالــه الى فتح صفـحة جديدة في عـلاقة الإدارة بالمـواطن, و الرفع من قيمة و فعالية أداء مختلف المرافق الإدارية استجـابة للمطالب المتزايدة للسـاكنة.

الاجتمـاع الذي عقد بحضور عامل اقليم أوسرد "الجواهري" ومنتخبي الجهـة وممثلي السلطات ورؤسـاء المصالح الخـارجية، شهـد توجيـه تعليــمات صـارمـة وبنبرة حــادة من طرف والي الجهـة لمختلف الحـاضرين, بضرورة تجويد الخدمات والممارسات الإدارية من أجل إرسـاء الثقة بين المـواطن الإدارة، مشـددا في الوقت نفسـه على أهميـة التـواصل الفعال في خلق جسـور الثقـة بين الإدارة والمـواطنين الذين يعتبرون محـور عمـل هذه المؤسسات وغـاية وجـودها.

وأبرز الوالي من خلال كلمتـه ضرورة تشخيص المشـاكل والمعيقـات التي تعيـشها مختلف أطيـاف الساكنة, والسعي بكل تفـان و نكران ذات لايـجاد حلول مستعجـلة لهــا، وكذا العمــل علـى تبسيــط المسـاطر وايـلاء العنـاية الـلازمة للمواطنين والانكباب على قضـاء حاجيـاتهم الإدارية في أحسن الظروف، دون تسويف أو تمـاطل . و هو مـا يقتضي من مختلف الادارات سواءا المنتخبة او السلطات او المصالح الخارجيـة, ضرورة نـهج تعـامل جديد في علاقتها مع السـاكنة، وذلك بتكثيف التـواصل والانصـات لهؤلاء المـواطنين من أجل معرفـة الاشكالات الحقيقة والعمـل على تجـاوزها من خلال تبسيط المسـاطر و الانكبـاب علـى دراسة المشـاكل ذات الطابع الاجتمـاعي كالسكن والتشغيل.

يشـار الى أن مختلف المداخلات التي شهدهـا الاجتمـاع ركزت على ضرورة تشخيص وحل مشـاكل المـواطنين وتبسيط المسـاطر من أجل تشجيع الاستثمـار وخلق جـو مـلائم يسهـم في انجاح مختلف الأوراش التي تعرفـها المنطقة.

فهل يا ترى تتعظ جيوب المقاومة المنتشرة داخل دهاليز بعض الادارات و المجالس المنتخبة, و على رأسهم مجلس الجهة, و يكونوا في مستوى المرحلة و تحدياتها و رهاناتها التي تحدث عنها الوالي الأمين "لمين بنعمر", و ينكبوا على الاستجابة لمطالب المواطنين و انتظاراتهم, بدل الانكباب على الاستجابة لشجع و أطماع أعضاء أغلبيتهم من خميرة أموال الشعب العمومية؟