ساكنة العيون تعاني العطش و رئيس البلدية في دار غفلون
ساكنة العيون تعاني العطش و رئيس البلدية في دار غفلون
الداخلة بوست
تعيش ساكنة العيون منذ أيام تحت رحمة العطش الأسود, بسبب إنقطاع الماء الصالح للشرب. و هو الانقطاع الذي يتصادف و أجواء الحر التي تعرفها المنطقة. حيث اصبح السكان يتصارعون على شاحنات ماء الطنطان من أجل الفوز بلترات من الماء العذب يروون بها عطشهم و عطش ابنائهم، في مدينة شرخ البعض أذاننا بتنميتها و رفاهها و جوائز التسيير التي فاز بها رئيسها المبجل, لتنكشف الحقيقة المؤلمة عن تنمية من الوهم, عجزت أن توفر للمواطن أبسط ضروريات الحياة, متمثلة في شربة هنية من الماء. تنمية خرافية سبق أن فضحها وادي الساقية الحمراء العام الماضي, حين عجزت قنطرته المهترئة من أن تقف في وجه فيضان صغير, فأنهارت مسببة كوارث مادية و ضحايا من الأبرياء العزل.
الطامة الكبرى, أن هذا الانقطاع و حسب مصادر الجريدة, سيتواصل لمدة ثلاث أيام قادمة، وسط صمت مطبق من رئيس البلدية و مسؤولي القطاع, فيما يستعد المجلس الجهوي للعيون, لصرف 27مليار على تهيئة شوارع المدينة, التي سبق تهيئتها على مدار سنوات متتالية, و هو ما ينطبق عليه المثل الدارج "شخاصك يا العريان".
