تبا لكم يا جماعة المزورين و الدخلاء..تاريخ السكارنة منقوش في تراب البيضان بالدماء و البارود!!!؟

المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

بعيدا عن السياسة…التاريخ لمن يحكيه بوقائعه الثابتة و الموثقة بالمستندات و الارشيف الكولونيالي الدامغ الذي لا يعرف التعتيم و لا يكتب بمنطق الاسترزاق و الحقد و تصفية الحسابات مع مكونات قبلية لاسباب خسيسة و وضيعة و سافلة…و هذا ماشي تاريخ الصحراء المغربية الذي كتبه بعض الحاقدين المضللين المزورين…بينما هم في حقيقة الامر مجرد متطفلين على الصحراء و اهلها…

نعم…هذا ما فعلوه ضد مكون قبلي و اجتماعي ضارب بجذوره في تاريخ ارض البيضان و الصحراء الاطلسية من تخوم ولاتة و الى حدود طرفاية شمالا و أكثر من ذلك…و نقصد بالذكر مكون السكارنة العربان ذوي الشوكة و سليلي دوحة دليم الماجدة و جذعها الأول الباسق "أمعرف" و اللي خلا…

نريد هؤلاء ان يجيبونا عن فحوى هذه الوثيقة التاريخية التي كتبها العقيد في الجيش الفرنسي والحاكم العام لمستعمرة السينغال آنذاك Faidherbe سنة 1859م في اطار مذكراته خلال رحلة له في اعماق الصحراء من وادنون و حتى نهر السينغال في عمق موريتانيا حاليا، تحت عنوان: "معلومات جغرافية عن منطقة الصحراء..المتواجدة بين وادنون و السودان"..سرد فيها ملاحظاته عن الرحلة و الشخوص و الاحداث و القبائل و كل شيئ بمنتهى الصدق و الشفافية…ماشي بحال هذاك خونا اللي مشا مارس التعتيم على سكارنة و مسحها بممحاة الحقد من تاريح و احداث و قبائل الصحراء المغربية في كتابه المشؤوم…

نعم فهذا العقيد سجل في أحد صفحات الكتاب المذكور تفاصيل لقائهم بمنطقة "سبخة الناجم" بفرقة مسلحة من اولاد دليم فخذ السكارنة كما كتب بالحرف الواحد ..-شاهدوا نص الوثيقة-…و ذكر بانهم كانوا يمتطون ظهور الجمال و يحملون بنادق مزدوجة الطلقات "مدافع بوفلكا افامهم اثنين"…-شاهدوا الصورة-….نعم في سنة1859 كانوا اجدادنا العربان الأشاوس يمتطون ظهور الجمال الزينة و مسلحين بأحدث البنادق في تلك الحقبة و فرقهم المسلحة تجوب الصحراء بكل حرية و إباء و رزقهم تحت ظل بنادقهم…و هنا نريد أن نسأل صاحبنا المزور الحاقد أين كان اسلافه في تلك الحقبة من سنة 1859!!!؟

هذا فقط مجرد غيض من فيض ما نملكه من وثائق و مستندات و مخطوطات تاريخية موثقة حول هذا المكون القبلي الذي تعرض لكثير من الحيف و الظلم من طرف شرذمة من المزورين و الحاقدين بالمملكة المغربية…الذين للأسف الشديد و من دون حياء أو خجل أو إحترام للمنهجية العلمية و عن سابق قصد و إصرار و تآمر انبروا لكتابة تاريخ مزور لمنطقة الصحراء و ارض البيضان…و اذا كانوا يتصورون بانهم وحدهم من يمتلكون القلم للكتابات المضللة كما كان الحال طوال الحقبة الماضية فهم واهمون…نحن ايضا  اصبحنا نمتلك الاقلام و قادرون على تأليف عشرات الكتب عن التاريخ الحقيقي لهذا المكون الاجتماعي و لتاريخ الصحراء المغربية و ارض البيضان و مختلف قبائلها بكل نزاهة و تجرد و حياد و موضوعية بعيدا عن تصفية الاحقاد المرضية القديمة التي لا تزال تعشش في نفوس اولئك المزورين و الملفقين و المنافقين اصحاب كتابات الدفع المسبق و التهيدين مقابل لعلاگا…

يتبع…