مؤسسة الكينغ بيلاجيك مستمرة في أعمالها الخيرية و الاحسانية بروع الداخلة

King pelagique mecenat dakhla

الداخلة بوست

كما جرت بذلك العادة دائما, تأبى مؤسسة "الكينغ البيلاجيك" العتيدة العاملة في مجال تثمين و تصنيع منتوجات الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب, الا أن تشارك الساكنة المحلية من فئة المهمشين و المحرومين و المستضعفين, أحزانهم و مصائبهم و أحلامهم بغد أفضل.

و كما هو دأبها في المناسبات الدينية و الأفراح و الأعياد, بتوزيع أضاحي العيد الملاح السمان, و قُفَف البر و الاحسان, بالإضافة الى احسان خيري مبرور و مستمر في الزمان و المكان, من تحمل لعلاجات المرضى المعوزين و التصدق في العلن و السر على عشرات البيوتات الفقيرة بمدينة الداخلة, بلا ملل و لا من و لا كلل

ها هم اليوم وجوه الخير و المعروف, ملاك و مسيري مجموعة الزبدي الاستثمارية, و بإشراف مباشر من السيد "رضا الشامي" مدير المجموعة, يقومون في اطار بادرة طيبة و كريمة, بإعادة اصلاح و ترميم و تجهيز و تأثيث منزل تقطن به عائلة محرومة, تتكون من أم و أربعة أبناء يعانون من الإعاقة الجسدية و الذهنية, و هي العائلة التي تعيش تحت خط الفقر, لم يلتفت لها أي مستثمر من "كروش الحرام" الذين تعجوا بهم هذه الربوع المالحة, كما أن "ولد ينجا" لم يخصص لها دعم شهري من المال العام, كما فعل مع أهله و عشيرته من فئة العائدين.

حيث أنها ليست هي المرة الأولى, التي تحمل فيها شركة "كينغ بيلاجيك" العتيدة, هموم الفقراء والضعفاء بمدينة الداخلة, لكنها تعد المرة الأولى التي تقوم فيها شركة على الصعيد الوطني, بتكليف فريق من العاملين بها من أجل خلق جسر للتواصل مع المواطنين بهدف رصد الحالات الانسانية التي تستوجب المساعدة العاجلة، كحالات الفقر والحرمان, و الحالات المرضية المعوزة, لتتكفل الشركة بعلاجها على نفقتها الخاصة.

انها بادرة انسانية خيرة, تأكد مرة أخرى على أن مؤسسة الزبدي الاستثمارية, هي فعلا نموذج مشرق و حقيقي لمفهوم الشركات المواطنة, و المتضامنة مع الطبقات الاجتماعية المهمشة و المحتاجة. فحق لها ذلك اللقب عن جدارة و استحقاق. و ان في ذلك لموعظة لمن كان لو قلب أو ألقى السمع, من جوقة المستثمرين المفترسين و المنتخبين الفاسدين, الذين تعج بهم جنبات هذه الربوع المنكوبة.