Créer un site internet

خطييير‖زكية الدريوش تدعم لوبي الفساد في ميناء الداخلة لطرد أبناء المنطقة و أحتكار تجارة السمك من طرف عصابة الهبزة

Peche sahara 1

الداخلة بوست

بعد تحذيرات كثيرة أطلقتها الجريدة في وقت سابق, الى جانب الصحافة المحلية بالصحراء, من مخططات صباطة وزارة الصيد البحري "زكية الدريوش" واللوبي الذي يقوده  الفاسد "الهبزة"، يبدو أن الصباطة قد إنتقلت لمخطط جهنمي جديد يروم استبعاد أبناء المنطقة من ميناء الداخلة و ترك العصابة المتحكمة في القطاع لتحتكر الميناء وتجارته لصالحها.

المخطط الجديد يقوم على شراء ذمم بعض الإتكاليين المرتزقة, من المحسوبين على المنطقة, و تبنيهم من طرف أصحاب البواخر من اللوبي المذكور فيما بعد, من أجل إيهام الوزارة و الرأي العام المحلي و الدولي بأنهم يشغلون أبناء المنطقة. وبذلك يضمنون طرد الشباب النشيط الذي يشتغل بعرق جبينه وبمجهوده المادي والعضلي دون اتكالية على أحد أو انتظار الفتات من أظرفة اللوبي الخطير المتحكم في الميناء.

شباب من أبناء الداخلة العاملين بالميناء وخلال اتصال حصري بالجريدة, أكدوا بأن البواخر التابعة لهذا اللوبي المفترس لأرزاق الصحراويين و ثرواتهم السمكية, قد رفضوا أن يبيعوا لهم المنتوج, بحجة أن هناك تجار سمك من "أبناء المنطقة" يربطهم عقد مع الشركة المملوكة للمدعو "الهبزة".

وأضاف الشباب المتحدثين للجريدة, أن أصحاب "المرايور" الذين يقصدهم مسؤول بواخر لوبي "الهبزة" و "الأربعين حرامي",  ليسوا إلا أفرادا من أبناء الداخلة لا يعملون أصلا في الميناء ولا يمارسون تجارة السمك, وقد تم جلبهم من طرف اللوبي المذكور مقابل أجر بخيس لخلق صدام بين أبناء المنطقة داخل الميناء.

واعتبر الشباب المتحدثين للجريدة "أن هذه السياسة الغير عادلة والقائمة على الخداع وخلق الفتنة بين الصحراويين، لن تساهم في حل الأمور بل ستدفع بالشباب الفاعل والذي تعود العمل داخل الميناء نحو مزيد من التصعيد, مادام اللوبي المحمي من "زكية الدريوش" يحاول الالتفاف على حقوقنا المشروعة في التجارة من ثروة جهتنا السمكية، والتي حين لم تمنح لنا كدعم، يحاولون الأن حرماننا منها حين أردنا شرائها من جيوبنا وإعادة بيعها..".

لكن يبدو أن "أخنوش" و وزارته و صباطته "الدريوش", ماضون في زرع بذور فتنة خطيرة ستعصف بالمنطقة, كما حصل في الريف, بسبب سياسة ممنهجة وضعت ثروات الصحراويين السمكية تحت يد زمرة فاسدة من اللصوص و شذاذ الأفاق و لقطاء الجغرافيا البائسة, و حولت الصحراويين الى فقراء في أرض غنية تعج بالثروة و المال. فاللهم ان هذا منكر.