جاء خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم في خضم تغيرات يشهد فيها مغربنا ديمقراطية تشاركية وحكامة جيدة وجهوية متقدمة. فاكد خطاب الملك تجريم الفساد والضرب على يد المفسدين، واكد ايضا ان المعنى الحقيقي للسلطة هو محاربة الفساد بكل اشكاله في الانتخابات والقضاء وغيرهما. واكد ان عدم القيام بالواجب الوطني هو الفساد.
واكد ان حبه للشعب مرتبط بروابطه الوثقى وانه وظيفة قدسية. ورد بقوة على من يريدون ان يجعلوا من انفسهم مرشحي القصر, او ان حزبهم حزب الملك او اصدقاء الملك من دون الشعب والرسالة واضحة جدا. واكد الخطاب ان حزب الملك هو الشعب فقط، وان مرشحه هو من اختاره الشعب. ولا وسيط بينهما لا من بعيد ولا من قريب. وان الملك هو الراعي وان الشعب هو الرعية وان كل منهما يحمل سمة الآخر, وكل منهما يردد صدى الأخر وكل منهما يعرف بالأخر ويعرف به.
الرسالة الملكية واضحة واحدثت قطيعا مع الماضي:
إذا نحن على ابواب انتخابات تفصلنا عنها أيام واسابيع معدودة. سنقولوا قبلها للذين كانوا يستغلون حب الشعب للملك للفوز باصواتنا في الانتخابات بتلوين اوجههم بالقرابة من الملك من دون الشعب, وهم بعيدين عن ذلك كل البعد, يمثلون اقبح ما عرفه هذا الوطن من ارتزاق، فهم حين يحنون الرؤوس لإظهار الولاء يزرعون كل بذور الفساد من اجل مصالحهم الشخصية الضيقة. اننا سنحاربهم الى ان يقلعوا عن كل ممارسة تسيئ للوطن والشعب والملك او تدفع لليأس من كل تغيير محتمل. وسنأكد لهم على ان الشعب تأكد بما فيه الكفاية أن الملك لاحزب له من دون احزاب الشعب الأخرى ولا مرشح إلا مرشح الشعب. فمن اليوم لن نصوتوا في الانتخابات إلا عن قناعة لمن ثبت لنا فيهم تقدير واحترام الصوت الانتخابي، ولمن يكون على دراية كبيرة بقضايا الشعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. لان الملك قال لنا ان لانصوتوا الا لمرشحين أكفاء ومستقيمي السلوك وغيورين على وطنهم وشعبهم، وقال لنا ايضا ان نقتحم كل المؤسسات قصد حمايتها من اصحاب وطنية الارتزاق ومواطنة الابتزاز، ولتفويت الفرصة على الانتهازين الذين يتخفون وراء صفات كثيرة مرة باسم حزب الملك، ومرة باسم مرشح القصر ومرة باسم الوطنية ومرة باسم الهوية والدين وهم بعيدين عن تلك الصفات المقدسة، وهم وطنيتهم مجرد مصلحة شخصية و "مواطن بمقابل".
إذا نستخلص من الخطاب الملكي السامي النقاط التالية:
-لا حزب للملك الا المغرب
-لا سلطة الا سلطة الشعب
-لا للفساد والمفسدين
-لا معارضة الا المعارضة البناءة
-لا لتقديم الاحزاب لمرشحين غير أكفاء
-لا للوطنية المأجورة
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل