مع إقتراب نهايتهم الإنتخابية..يستمر تحالف "التحشليف" في شن حروب "الزبالة" على بلدية الداخلة!!؟

Screenshot 20201226 200452 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

يبدو أننا اصبحنا بصدد جيل جديد من الحروب السياسوية القذرة و الشيطانية بنكهة الأزبال, التي كان السبق فيها على مستوى العالم لخصوم و أعداء "سيدي صلوح الجماني" السياسيين و الإنتخابيين بربوع الداخلة المالحة، لذلك و بعد أن فشلت جميع مخططاتهم الشيطانية، و بعد أن أصيبت اذرعهم الإعلامية و كتابهم الصحفيين بخيبة أمل مفجعة، نتيجة انكشاف قذارة اجنداتهم و زيف دعايتهم المغرضة ضد "الجماني" امام الرأي العام المحلي، و هو ما تزامن مع أوج الإنجازات و الأوراش التنموية الهامة التي دشنتها بلدية الداخلة بمختلف أحياء مدينة الداخلة، و وصل صداها الصحافة الوطنية و المواقع الاخبارية النزيهة و ذات المصداقية.

Photostudio 1609008967303 900x600

شرع خصوم "الجماني" من تحالف "التحشليف" و "التهمهيم"، في تنفيذ خطة مافيوزية شنيعة و مفضوحة، تتجلى و كما توصلنا به من تقارير موثوقة، في استئجار بلطجية و مجموعة من الأوباش الجانحين و المدمنين، لاجل سرقة و إتلاف حاويات الأزبال المتواجدة ببعض أحياء المدينة، و ذلك بعد أن يتم افراغ ما بداخلها في الشارع العام كما يظهر في الصور، ليتم تصوير ذلك على عجل من طرف نفس البلطجية المجرمين، و تداول الصور فيما بعد على شبكات التواصل الاجتماعية و في بعض المواقع الإعلامية المعروفة بخطها التحريري المعادي لرئيس بلدية الداخلة و المناصر لخصومه السياسيين, في آخر جيل من أجيال الحروب عن بعد التي تفتقت عنها ذهنية الإجرام المعششة في نفوس تحالف "الهنتاتا" و الحاقدين و من يحوم حولهم من لحاسة الكابة و مستعمرات السوسة و المؤلفة قلوبهم على نهب و سرقة المال العام. 

و برغم ذلك، لا يزال يخرج علينا رعاع مجلس الجهة الإعلاميين، و زوائده الدودية الجمعويين، إلى جانب بعض مرتزقة الفيسبوك الحربائيين و "الضبوعة"، ليشنون حروب دعائية ساقطة ضد بلدية الداخلة و رئيسها" الجماني"، من خلال قصاصات مصورة زبالة، عن حاويات الأزبال و بعض الحفر هنا و هناك، بينما عميت عيونهم العُشْوٌ و قلوبهم المريضة عن مساءلة مجلس الجهة عن كل هذه الثروة المالية الضخمة و زبابل لفلوس التي تهدر على التاجر المحظوظ" مود" من أجل صفقات "فارينا و الزغاريت"، بينما تحرم منها بلدية الداخلة و تجويد البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة، بسبب خصومات شخصية و أحقاد انتخابوية عبثية و ساقطة لا تزال تعشش في عقول الطقمة المسيرة لمجلس الجهة ضد "الجماني" و مجلسه الجماعي.

حيث انه و كما يظهر في الصور بشكل واضح و مفروش، الطريقة الكيدية و الإجرامية التي بعثرت بها الأزبال وسط الساحات، بعد أن أحرقت و دمرت الحاويات الخاصة بها عن سابق قصد بهدف توفير صور كيدية يتم استعمالها بشكل آثم و مصطنع ضد بلدية الداخلة و رئيسها، مع العلم ان البلدية أنفقت أموال كبيرة على إقتناءها، و أنها أملاك عمومية للساكنة، لكن يبدو أن خصوم "الجماني" و على خطى الدكتاتور الروماني "نيرون" مستعدين لحرق ممتلكات الساكنة و تدمير المدينة فوق رؤوسهم، بهدف تصفية حساباتهم الانتخابية الرخيصة و الساقطة.

لقد كنا دوما مقتنعين بأن أحقاد خصوم "الجماني" السياسيين، قد وصلت درجات مرضية مهولة، لكننا لم نكن نتصور بأنها بلغت من الحدة و الشدة هذا المبلغ السايكوباتي الخطير، إلى درجة يكلفون أنفسهم، عناء حرق حاويات الأزبال و اتلافها و افراغ حمولتها في الشوارع و الازقة، و الأضرار بجمالية المدينة و صحة المواطنين, من اجل تصفية حسابات شخصية بنكهة انتخابوية و سياسوية رخيصة و مقززة.

إنها بالفعل مؤامرة قذرة, لن يعجز عن القيام بها أعداء "الجماني" السياسيين, و حرب دينكيشوطية آثمة على بلدية الداخلة و رئيسها, لكن هذه المرة في فصل إجرامي مبتكر يتجلى في شن غارات على حاويات الازبال و العبث بها وسط الشارع العام, و هو على العموم ما تفطنت له الساكنة, و تحول إلى موجة من السخرية و الغضب وسط ساكنة مدينة الداخلة. و بدل أن يترفعوا عن مثل هذه الأفعال المشينة, و يرفعوا من مستوى النقاش السياسي و يقدموا حلول بديلة من ميزانية الشعب المهدورة, التي أضاعوها على صفقات "مود" و "بنسي" و تمويل مصاريف "الزرود" و الحفلات و المهرجانات و "لخوا الخاوي", و يزاحموا بلدية الداخلة في الميدان من خلال إنجازات تنموية ملموسة, نجدهم يهربون النقاش إلى الزبالة, و يكولسونه و يحرفونه عن موضعه الشرعي و الحضاري.

مما لا شك فيه أن النجاح التدبيري الكبير الذي حققه رئيس بلدية الداخلة و معه فريق عمله من أعضاء مكتبه المسير, في مجال النهوض بالبنية التحتية للمدينة، و الشعبية الكاسحة التي بات يتمتع بها "الجماني" على مستوى احياء المدينة خصوصا تلك المتواجدة بالضفة الجنوبية التي كانت تعاني الاقصاء و التهميش، إضافة إلى الحنكة التي أدار بها دفة الصراع السياسي على مستوى مجلس بلدية الداخلة, كل تلك الأحداث المتسارعة كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر بعير الدعاية البائسة التي ظل يطلقها أعداء الرجل و رقيقهم الإلكتروني القذر و مواقعهم الصحفية التابعة، الى درجة سايكوباتية مزمنة تسمى في علم النفس المرضي ب"من حر حرورو".

فساكنة أحياء الوكالة و النهضة لا تزال تذكر ل"الجماني" الجميل الذي لا ينسى, بنقله مطرح الأزبال العشوائي بعيدا عن أبواب بيوتاتهم, بعد أن ظلت ساكنة تلك الأحياء تأن ردحا من الزمن تحت وطأة روائحه الكريهة التي أزكمت أنوفهم و أوجعت صدورهم, و سببت لهم الأمراض التنفسية و العلل, دون أن يلتفت لمعاناتهم احد من أقطاب حلف "التهنتيت" المناوئ للرجل.

خاتمة القول، بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" و كما هي عادتها دائما, و برغم التشويش و الغوغائية الصادرة من الأبواغ الدعائية العرمرم المحسوبة على حلف "ولد ينجا" السياسي, و رغم كذلك حصار مجلس الجهة المالي، مستمرة في إضاءة الشمعات التنموية تلو الشمعات، و ماضية في تحمل مسؤولياتها الجسيمة و صرف آخر درهم بجعبتها من أجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و تحسين شروط عيش المواطنين, في الوقت الذي لا يزال فيه خصوم "الجماني" البائسين, مستمرين في دعايتهم الصفراء و كهانة قوارضهم الصحفية التابعة من خلال القصاصات الاخبارية المفبركة و الديماغوجية المفجعة.

Screenshot 20201226 200008Screenshot 20201226 200033Screenshot 20201226 195751Screenshot 20201226 194723Screenshot 20201226 195858Screenshot 20201226 194943Screenshot 20201226 195952Screenshot 20201226 200218Images 7Screenshot 20201226 195804Screenshot 20201226 200452Screenshot 20201226 194705Screenshot 20201226 195843Screenshot 20201226 200452 900x600