بسبب خروقات صهاريج نقل أسماك الصيد السطحي..هيئات ومنظمات المجتمع المدني بجهة الداخلة تراسل وزير الصيد البحري
بسبب خروقات صهاريج نقل أسماك الصيد السطحي..هيئات ومنظمات المجتمع المدني بجهة الداخلة تراسل وزير الصيد البحري
الداخلة بوست - متابعة
الى السيد \معالي وزير الفلاحة والصيد البحري
-مديرية صناعات الصيد البحري-
-الرباط-
الموضوع : حول صهاريج نقل اسماك الصيد السطحي من ميناء الداخلة الجزيرة الي وحدات المعالجة والتحويل.
المرفقات : صور للصهاريج المعنية.
المرجع :- المرسوم رقم 2.94.858 الصادر في 20 يناير 1995 بتحديد اختصاصات و تنظيم وزارة
الصيد البحري.
- القانون رقم 25.08 القاضي بإحداث المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية .
- المرسوم رقم 2.10.473 الصادر في 06 سبتمبر 2011 بتطبيق القانون رقم 28.07
المتعلق بالسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية .
سلام تام بوجود مولانا الامام
علاقة بالموضوع المشار اليه اعلاه ، يشرفنا السيد معالي الوزير المحترم وانطلاقا من الادوار الدستورية للمجتمع المدني ،والمسؤوليات القانونية الملقاة على عاتقنا جميعا من اجل سلامة وجودة منتوجاتنا الغذائية و المحافظة على سمعتها ، طبقا لمضامين المراجع القانونية اعلاه ، وتماشيا مع استراتيجية اليوتيس الهادفة الي تثمين المنتوجات البحرية وتعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي ، والرفع من كميات استهلاك المواطن المغربي من الاسماك ، فإننا نرفع لعلمكم على ان الصهاريج بالصورة المرفقة والعاملة بميناء الجزيرة الداخلة ، تنقل اسماك السطح الصغيرة بالمخالفة مع معايير وتدابير السلامة الغذائية ، اذ تم رصد هذه الشاحنات الصهريجية من الحجم الكبير من حمولة : P.T.C.70 T ، تقوم بعمليات نقل للأسماك دون المرور على الميزان المعد لوزن كميات الاسماك المنقولة التي يؤدى عنها "رسوم " لخزينة الدولة ،حيث يتم الاكتفاء بتقديرات غير مضبوطة في تعارض تام مع دليل مساطر المكتب الوطني للصيد البحري ، والقانون 47.06 المتعلق بالجبايات المحلية ،وقانون المالية 2016 ،كما ان هذه الشاحنات الصهريجية التي تنعدم فيها الوسائل التي تحول دون كسر وانقطاع سلسلة وحلقات التبريد كما هو منصوص عليه بالمادة 46 من المرسوم رقم 2.10.473 غير مصممة طبقا للمادة 55 من نفس المرسوم ،كما لا تستجيب للتدابير اللازمة التالية :
- حماية السمك كسلعة غذائية موجهة الي الاستهلاك البشري او الحيواني من مصادر التلوث .
- حماية الاسماك المنقولة من اي تلف من المحتمل ان يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري او الحيواني
- توفير بيئة تساعد بشكل فعال على مكافحة نمو الكائنات الممرضة او التلف الناتج عن الكائنات الدقيقة وافراز مواد سامة كبكتيريا "الايستامين " المعروف انها تصيب اسماك السطح الصغيرة بقوة .
السيد الوزير المحترم : كما انه معلوم ان عمليات نقل الاسماك كمنتج غذائي موجه للاستهلاك البشري او الحيواني يتطلب ان تتوفر في وسائل النقل والحاويات المعدة لنقلها ،معايير الصحة والسلامة المنصوص عليها بالمراجع اعلاه ، التي تضمن :
- عدم تسببها في احداث تلوث للأغذية او الحاويات .
- امكانية تنظيفها بالشكل الفعال ، وكذلك تطهيرها عند اللزوم .
- امكانية التأكد من درجة الحرارة والرطوبة وغيرها من الظروف بداخل الصهريج والحاوية ،وضبطها .
السيد الوزير المحترم : انطلاقا من ما سلف ذكره ،نطلب من شخصكم الفاضل ، وفق اختصاصات وزارتكم المنصوص عليها بالمرسوم رقم 2.94.858 الصادر في 20 يناير 1995 ، وواجب وضرورة التزام كافة المرتفقين والمستغلين دون تمييز بدليل استغلال ميناء الداخلة الجزيزة وملاحقه ، وتطبيق القوانين المنظمة لعمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية ،وإعمال دليل مساطر المكتب الوطني للصيد البحري ، ولأجل تجاوز هذه الظاهرة المضرة بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الموجهة للاستهلاك البشري ،والتي تضرب في الصميم الاستراتيجية الوطنية لتثمين المنتجات البحرية اليوتيس ،والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ،والاستراتيجية الوطنية للبيئة ، ان تعملوا على :
1- ايفاد لجنة متخصصة للوقوف على مدى التزام الشاحنات الصهريجية موضوع رسالتنا بمعايير السلامة الصحية المطلوبة وتطبيق مضمون المادة 18 من المرسوم رقم 2.10.473 الصادر في 06 سبتمبر 2011 في هذا الاطار.
2- الوقوف على مدى تطبيق المصالح المختصة التابعة لوزارتكم ، وتلك الخاضعة لوصاية قطاعكم بميناء الداخلة الجزيرة لمقتضيات القوانين المعمول بها في ما يتصل بعمليات وزن ومراقبة الكميات المصطادة التي تنقل بواسطة الشاحنات الصهريجية المعنية ، ،تفاديا لمضاعفة الكميات المصطادة المسموح بها اصلا برخص الصيد الساحلي ،وحفظا للرسوم المؤدات لصالح خزينة الدولة .
3- العمل دون ابطاء وفق اليات تشاركية وبما يتماشي مع القوانين المعنية وضع دفتر تحملات خاص بنقل اسماك السطح الصغيرة ، انطلاقا من ميناء الداخلة الجزيرة الى وحدات المعالجة والتحويل بمدينة الداخلة .
