جماعة الداخلة تحت رئاسة "الجماني"..حين تتحول الداخلة الى أوراش تنموية مفتوحة
جماعة الداخلة تحت رئاسة "الجماني"..حين تتحول الداخلة الى أوراش تنموية مفتوحة
الداخلة بوست
في اطار الاهتمام الذي توليه بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" للجانب الاجتماعي و الترفيهي بالمدينة, تم برمجة انجاز مشاريع ضخمة, على رأسها مشروع بناء منتزه مائي ب"أم لبوير" ذات مواصفات دولية, سيكون هو الأكبر على المستوى الوطني, بغلاف مالي يناهز 8 مليون درهم.
من جانب أخر و بهدف خلق فضاءات للترفيه وسط مدينة الداخلة, و في إطار الاهتمام بالجانب الاجتماعي والرياضي للساكنة, برمجة جماعة الداخلة بشراكة مع المجلس الاقليمي لوادي الذهب, مشروع بناء فضاء اجتماعي ورياضي فخم, يراعي تطلعات الشباب وانتظارات الساكنة, و هنا يتعلق الأمر بمشروع المنتزه الإقليمي, الذي خصص له غلاف مالي يصل إلى 45 مليون درهم.
هذا دون نسيان, مجهودات بلدية الداخلة المستمرة في الميدان, و الرامية الى تجويد البنية التحتية للمدينة, و خصوصا الجانب المتعلق بالمساحات الخضراء, حيث انطلقت الأشغال بالفعل في مشروع تهيئة حديقة حي الغفران على مساحة 2775 متر مربع,بغلاف مالي ناهز اكثر من مليون وثمانمائة ألف درهم, و يروم تبليط أرضي متنوع بالزليج و الرخام, و انجاز شبكة السقي و تشييد صهريج مائي تحت أرضي, و غرس النباتات و الورود و التشجير, بالإضافة الى بناء كراسي إسمنتية و تقوية شبكة الإنارة العمومية ب6 أعمدة كهربائية من النوعية الحديثة و الاقتصادية.
أضف الى ذلك, انطلاق الأشغال في مشروع إعادة تهيئة حديقة حي العرفان, الواقعة على مساحة 6853 متر مربع, و الذي يهمتبليط أرضي متنوع بالزليج و الرخام و انجاز شبكة السقي و تشييد صهريج مائي تحت أرضي, و انجاز شبكة الإنارة العمومية المكونة من 136 عمود كهربائي حديث من فئة 3 امتار, بالإضافة الى استنبات مساحات خضراء, و التشجير, و بناء خيام من الاسمنت و الخشب (PERGOLA), و تشييد كراسي إسمنتية.
هذا و في نفس الاطار, انطلقت الأشغال في مشروع تهيئة ملتقى الطرق بين شارع العلويين و شارع عبد الرحيم بوعبيد, على مساحة 5027 متر مربع, بتكلفة إجمالية بلغت مليون وستمائة ألف درهم, و تهمتبليط أرضي متنوع بالزليج و الرخام, و انجاز شبكة السقي و بناء صهريج مائي تحت أرضي , و انجاز شبكة الإنارة العمومية, بالاضافة الى احداث مساحات خضراء و التشجير.
الداخلة اليوم تتغير, و بنيتها التحتية ماضية في طريقها نحو المزيد من التطور و الرقي, رغم الخصاص الكبير الذي ورثه "الجماني", نتيجة أكثر من 30 سنة من التدبير الفاسد و الكارثي لأبناء الداخلة العاقين و "الشراتيت", الذين انشغلوا فقط خلال فترة حكمهم السوداء, بتنمية ثرواتهم و قطعان ابلهم, رغم ما جادت به و لا تزال الدولة المغربية, على رعايا صاحب الجلالة بهذه الربوع المالحة. لكن "سيدي صلوح الجماني" و رغم ذلك الارث البائس و الاكراهات, و قلة الموارد, بالمقارنة مع النمو السريع الذي تعرفه المدينة, ماض في تعبئة الشركاء العموميين, و تخصيص أخر درهم متوفر في ميزانية البلدية لأجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و الرقي بها الى مصاف المدن المغربية, و جولة صغيرة بالسيارة كافية, ليكتشف المرء المجهود الضخم الذي تبذله مصالح جماعة الداخلة في الميدان, و كيف تحولت المدينة الى أوراش تنموية مفتوحة على مصراعيها, شرقا و غربا, شمالا و جنوبا, و حجم الفارق الخيالي بين الداخلة قبل "الجماني", و الداخلة اليوم.
كما يحسب للرجل أنه و بعد ولايتين انتدابيتين له على رأس بلدية الداخلة, لا يزال يتنقل في سيارته الشخصية هو و جميع اعضاء أغلبيته, و كان بإمكانه أن يحدو حدو "ولد ينجا" الذي لم ينتظر حتى مجرد أن "يسخن بلاصتو", و شرع في تبذير مئات ملايين السنتيمات من أموال الشعب العمومية على شراء السيارات الفارهة, له و لأعضاء أغلبيته المحظوظة. و ان في ذلك من الدلائل و الرقائق, ما يجل عن الوصف و يغني عن اقامة المقارنة, بين حكيم المجالس "الجماني" و خصومه السياسيين. انتهى الكلام.