مرة أخرى‖النائب البرلماني "محمد لمين ديدى" يترافع تحت قبة البرلمان ضد حوادث السير القاتلة

Med lamine deda parlement maroc

الداخلة بوست

قدم النائب البرلماني عن مدينة الداخلة، السيد "محمد لمين ديدى"، مداخلة قيمة, مساء يومه الاثنين 24 يوليوز الجاري، خلال الجلسة البرلمانية المنعقدة بمجلس النواب في الرباط، باسم الفريق الحركي الذي ينتمي إليه، بخصوص مشروع القانون رقم 14/103 المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.

واعتبر أن المشروع يأتي في سياقه، لأن كل المجهودات التي بُذلت من أجل وضع حد لنزيف حرب الطرق لن تؤتي النتائج المرجوة منها، ولم تحد من المآسي الاجتماعية التي تخلفها هذه الحرب، فضلا عن الخسائر الاقتصادية التي تترتب عنها.

ودلل ديدى على هذه الخسائر ب 15 مليار درهم سنويا، وهو المبلغ الذي يُستنزف سنويا بسبب حوادث السير، معتبرا أن هذا المبلغ كان من الممكن أن يصرف فيما يحقق الفائدة الاقتصادية والاجتماعية للوطن والمواطنين.

Coalition joumani dakhla

وأشار النائب البرلماني الحركي، إلى أن مناقشة هذا المشروع فرصة سانحة لتقييم أسباب استمرار هذه الآفة من خلال التساؤل عن أسباب حرب الطرق هاته، وإن كانت تعود للطرق؟ أم للسلوك البشري؟ أولطرق المراقبة؟ أو ضعف الحكامة؟ مؤكدا أن لكل هذه الأسباب نصيب مما يقع من حوادث، والتي تدفع فريقه إلى وضع حكامة القطاع موضع تساؤل، وهو الأمر الذي يحيلنا على هذه الوكالة، وما تتضمنه من صلاحيات وشروط تنظيمية وتدبيرية، يضيف محمد لمين ديدى، الذي أكد خلال مداخلته أن هذه الوكالة الوطنية لا يمكنها إلا أن تكون مدخلا للحكامة الجيدة، إذا ما كان التنظير في مستوى التطبيق. وأكد ديدى أن فريقه الحركي يراهن على هذه الوكالة للتخفيف من حدة النزيف الذي تخلفه  حرب الطرق. 

تجدر الاشارة الى أن هذه المداخلة ضد حوادث السير القاتلة, جاءت كتفاعل سريع من النائب البرلماني مع ما تشهده مدينة الداخلة من حوادث سير مميتة, و تأتي لتنضاف الى مداخلة أخرى ترافع خلالها "محمد لمين ديدى" ضد ارتفاع اثمان المحروقات و التلاعب فيها من طرف لوبي شركات المحروقات, و هو ما يؤكد بأن النائب البرلماني "ديدى" يشكل مثالا يحتذى به للنائب البرلماني الصحراوي, الذي جعل من فترة انتدابه تحت قبة البرلمان, تكليفا جسيما للترافع عن هموم و قضايا, الساكنة التي انتخبته, و بأن تحالف "الجماني" السياسي الممثل داخل قبة البرلمان, هو تحالف مواطن, مشكل من خيرة شباب الداخلة, الذين لم يدخروا جهدا منذ انتخابهم, في تحوبل البرلمان المغربي الى ساحة للترافع عن مشاكل ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب, على كافة الاصعدة, على العكس تماما من تحالف "ولد ينجا" البائس, الذي لا زلنا نتسائل ان كان مستشاره البرلماني الوحيد, يعرف طريق البرلمان أين تقع؟ فما بالك بالنطق ببنت شفا يتيمة عن قضية واحدة تهم الساكنة من قريب او بعيد, لكن و كما يقول المثل الدارج "علامة الدار على باب الدار", و نضيف معها:  "الله ينعل اللي ما يحشم".

المصدر : بالتصرف عن جريدة الداخلة بريس الالكترونية