هام‖لجنة افتحاص من الداخلية تحل ببعض المجالس المنتخبة وفاعلون يطالبون بقدومها لمجلس "ولد ينجا" المختطف

Conseil regional dakhla 1

الداخلة بوست

حلت لجنة افتحاص تابعة للمصالح المركزية في وزارة الداخلية اليوم الاربعاء، في مقر بلدية مريرت، أخيرا، لمراجعة مجموعة من الملفات.

وطالب عدد من الفاعلين بمدينة الداخلة من بينهم "فاعلين جمعويين ومنتخبين ومواطنين" في اتصالهم بالجريدة, بضرورة قدوم لجنة أفتحاص من المفتشية العامة لوزارة الداخلية قصد فحص ملفات "ولد ينجا" و كيف بذر ملايين السنتيمات على دعم جمعيات مقربة و بطريقة مشبوهة و تثير جملة من التساؤلات, هذا بالاضافة الى اثخانه في شراء السيارات الفارهة, و تخصيصها لأعضاء أغلبيته الحاكمة, بشكل غير مسبوق في تاريخ المجالس المنتخبة بالمغرب, و في أحد أسوء أشكال شراء الولاءات, هذا دون نسيان ملايين الدراهم التي أضاعها على دراسة مشروعه التنموي المهزلة الذي وصفه البعض بمخطط "بيع القرد و ضحك على من شراه", و الذي أنتقده والي الجهة و أعتبره مخطط سياسي يفتقر الى الواقعية و يصعب انزاله على أرض الواقع, هذا دون نسيان رفض والي الجهة في وقت سابق المصادقة على صفقة ل"ولد ينجا" تهم اكتراء مرأب لسيارات المجلس من عند أحد أقارب أعضاء أغلبيته الحاكمة, و هو ما يفسر خروج فيديوهات مشبوهة من تخطيط و انجاز مافيوزي تهاجم والي الجهة, الجهة الوحيدة التي علمت بها و تحدثت عنها, و بشكل مريب, هي أذرع "ولد ينجا" الاعلامية و زميله المستشار البرلماني, الذي نحمله المسؤولية كاملة عن كل هذه الحروب القذرة التي تشن, على معارضيهم السياسيين, و سنجعله مستقبلا في مرمى مقالاتنا و تحقيقاتنا الصحفية.

وأعتبر المتحدثون أن مجلس "ولد ينجا" لا يزال بعد مرور سنتين مشغول بصناعة اذرع اعلامية تابعة, و صرف الملايين عليها لتشويه خصومه السياسيين, و اشغال الرأي العام المحلي بقصاصات مفبركة عن عدوه اللدود "الجماني", كما لا يزال رئيس المجلس المقال و الغير شرعي, و الصادرة ضده احكام قضائية, قضت جميعها ببطلان عملية انتخابه, يستغل المرافق والمشاريع الإجتماعية سياسيا خدمة لأعضاء مجلسه المقربين.

كما يلاحظ حجم الثراء والتحول التدريجي في المستوى الإجتماعي لعدد من أعضاء المجلس المقربين من الرئيس المقال، دون أن يجرؤ أحد على سؤالهم من اين لكم هذا؟