كارثة‖أحياء العيون تسبح في الأزبال و القاذورات و بلدية "ولد الرشيد" في دار غفلون
الداخلة بوست
صدق الألمان حين قالوا في أحد أمثلتهم البليغة "أرجل الكذب قصيرة", و هو ما ينطبق على بروبكندا انجازات بلدية "ولد الرشيد" الخيالية في مدينة العيون, من أجل الحفاظ على جمالية و رونق المدينة, و كيف شرخ البعض هنا في الداخلة رؤوسنا بين الفينة و الأخرى بالتطبيل لها و التمجيد.
غير أن واقع الحال بشارع "يترب" الواقع بحي التعاون "دير ايدك", يكذب كل تلك الأسطوانة الصفراء الرخيصة, حيث ظلت الساكنة تستغيث لمدة طويلة من من كثرة الأزبال والروائح الكريهة الناجمة عن سوق عشوائي إتخذه الباعة المتجولون مكانا لبيع الخضر والأسماك والمستلزمات المنزلية, وهو ما يشكل عرقلة للسير والجولان بالشارع المذكور, وإزعاج يومي للمواطنين والمحلات التجارية التي لحقها الركود الإقتصادي بسبب هذا السوق الغير منظم قانونا, علاوة على أمراض الحساسية أصابت الكبار والصغار جراء ما يستنشقونه من روائح وخاصة بقايا الأسماك.
في الوقت الذي تمارس فيه بلدية "ولد الرشيد" سياسة الاذان الصماء, رغم استغاثات الساكنة المتكررة. فاللهم ان هذا منكر.
