سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل
فضيحة‖المتاجرة في أذينات نقل الطلبة على يد مسؤولين فاسدين داخل شركات نقل المسافرين بالصحراء
فضيحة‖المتاجرة في أذينات نقل الطلبة على يد مسؤولين فاسدين داخل شركات نقل المسافرين بالصحراء
الداخلة بوست
تحولت مقرات شركات النقل في مدن الصحراء, و بشكل مفضوح, الى أماكن للسمسرة في أذينات النقل, التي تمنحها الدولة المغربية لطلبة الجنوب, قد مساعدتهم في تحمل أعباء السفر الى مقرات جامعاتهم المتواجدة بمدن الشمال البعيدة.
لكن و منذ مدة ليست بالقريبة, جرت العادة أن يتسابق هؤلاء الطلبة الى تسويق هذه الأذينات للمسافرين العاديين, مقابل أثمنة تفضلية, من مدن الصحراء و إلى جميع الوجهات الوطنية: أكادير – مراكش – الدار البيضاء – الرباط –المحمدية – فاس – سطات – وجدة – طنجة – تطوان- ....إلخ.
ويحدد هؤلاء أسعار اذينات النقل التي تمنح للطلبة بالمعاهد والجامعات للوطنية بداية من 150 وحتى 350 درهما للأذينة الواحدة, مع تقديم خدمة الحجز لدى وكالات النقل كنوع من خدمات ما بعد البيع, لإرضاء زبائنهم الكثر.
هذا و أنتقل مجال تسويق الأذينات المخصصة لطلبة الجنوب, إلى مواقع التواصل الإجتماعية, و مواقع للبيع مشهورة بالمغرب, بحيث يعمل هؤلاء على تعميم أثمانها ووجهاتها دون حسيب أو رقيب, بل وحتى تقديم عروض وخصومات للزبناء قبيل عيد الأضحى المبارك القادم, في وقت ترتفع فيه أثمنة تذاكر السفر, إذ يفضل البعض التنقل بالأذينات بحكم انخفاض أسعارها.
يذكر أن الأذينات المخصصة لطلبة الأقاليم الجنوبية, تحمل رقم البطاقة الوطنية للمستفيد, كما يمنع استفادة غيرهم منها, لكن تواطؤ مستخدمين في وكالات نقل المسافرين مع الطلبة, حول هذه الاذينات العمومية الى تجارة غير قانونية مربحة, تدر على الطرفين مداخيل هامة, بينما اجهزت الدولة الرقابية نائمة في العسل.