Créer un site internet

خطييير‖ أخطبوط الداخلة المنهوب بات يرمى في قارعة الطريق + صور

Dakhla peche maritime 1

الداخلة بوست

تداول مجموعة من النشطاء عبر شبكات التواصل الإجتماعية, صورا مفجعة تظهر كميات كبيرة من الأخطبوط تم التخلص منها تحت جنح الظلام, من طرف مافيا الصيد البحري بالجهة, بساحة المنتزه وسط مدينة الداخلة.

إنه التسيب في أبهى حلله, و الفساد المرسل في أبشع صوره, يؤكد كل كلمة كنا نقولها عن العصابة المسيطرة على بحار المدينة, و التي هدفها هو الإجهاز على ثروة الصحراويين في أفق تجويعهم مستقبلا, و تحويلهم الى شعب فقير في أرض فقيرة.

صور تتزامن مع الزيارة المرتقبة لوفد وزاري يترأسه وزير الداخلية المغربي, إلى جانب الرئيس الحقيقي للحكومة المغربية السيد "أخنوش", الذي سكب الله ماء وجهه, و نزع الحياء عن محياه, و بات لا يرى أي حرج في التنظير لمشاريع وزارته العظيمة في قطاع الصيد البحري بالمنطقة, رغم أن روائح هذا الأخطبوط المنهوب تزكم الأنوف, كما أزكمت من قبل أنوفنا فضائح القطاع الموثقة بعشرات التحقيقات الصحفية, تداولتها و لا تزال الصحافة المحلية و الوطنية.

النشطاء أكدوا أيضا بأن هذه الفضيحة الجديدة, مجرد نقطة صغيرة في بحر كبير شاسع من الجرائم المرتكبة في حق الثروة السمكية بهذه الواجهة الاطلسية, متسائلين: لماذا عجزت الدولة المغربية بكل أجهزتها و إمكاناتها عن وقف هذه الجرائم البشعة؟ ولماذا هذا التقاعس المريب في ردع هذه المافيا؟ أم أنه يا ترى حينما تلتقي مصالح أفراد العصابة, يصبح المواطن و ثرواته في خبر كان؟

أسئلة حائرة و مغلقة و مبكية, نترك أمر الإجابة عنها ل"أخنوش" القادم إلينا عما قريب, في وفد وزاري ينظر لتنمية الصحراء و نموذجها العظيم, تنمية أريد لها أن تكون على حساب ثروات الصحراويين المنهوبة و أرزاقهم المهدورة, كما حصل قبل قرون في أمريكا الشمالية مع شعب الهنود الحمر, تنمية تؤسس على نظرية الأرض المحروقة و الاستنزاف الممنهج للثروة و المجال البيئي للمنطقة, و في ذلك فلتتسابق الدولة و "أخنوشها" و لوبياتها و برامجها و مخططاتها. فاللهم إن هذا منكر.