Créer un site internet

مهزلة‖ معارضة "جيل جيلالة" ببلدية الداخلة تروج لمزابل مفبركة و تتستر على الفاعلين الحقيقيين

Commune dakhla opposition

الداخلة بوست

خرجت علينا الأذرع الاعلامية لفريق "جيل جيلالة" داخل مجلس بلدية الداخلة, بمقال مفترى, يتهم هذه الأخيرة ظلما و عدوانا بإقامة مطرح أزبال عشوائي جنوب مدينة الداخلة, بينما الأمر لا يعدو أن يكون مجرد بروبكندا مافيوزية رخيصة تولى إفكها مستشار برلماني مشبوه محسوب على تحالف "ولد ينجا", معروف بمتاجرته في الأخطبوط المهرب, و رئيس بلدية سابق, من زمن سنوات الجمر و الفساد, حول الميزانيات التي خصصتها الدولة المغربية لتنمية هذه الربوع, الى دول من الابل و العمارات و الشقق السكنية داخل و خارج المغرب.

لكن يبدو أن الحياء أصبح عملة نادرة هذه الأيام, خصوصا حين ينظر للعفة كل عاهر أفاك, و يتحدث عن مطارح الأزبال كل لص أفاق, من الذين تعاقبوا على تدبير مجلس جماعة الداخلة السنين و الحساب, و لم يكلفوا نفسهم حتى مجرد عناء مناقشة نقل مطرح الأزبال الكارثي, الموروث عن حقبة الاستعمار الاسباني, من وسط مدينة الداخلة, رغم ما كان يسببه للساكنة من أذى و أمراض و علل, فما بالك بتخصيص أموال معتبرة من ميزانية الجماعة, و تعبئة الشركاء محليا و مركزيا, لأجل نقله بعيدا عن مدينة الداخلة, كما فعل "سيدي صلوح الجماني", من خلال بناء مطرح إيكولوجي بمعايير وطنية و دولية لا غبار عليها, و هو أحد مفاخر "الجماني" بهذه الأرض المالحة, التي لا ينكرها إلا كل حاقد أثيم.

كما أن بلدية الداخلة غير مسؤولة عن مطاردة مهربي الاخطبوط من أصحاب المستشار البرلماني المشبوه, و لوبيات الفساد البحري المنتشرة بالمنطقة, الذين أصبحوا يضخون مخلفات مصانعهم القذرة, جنوب المدينة عن طريق شاحنات صهريجية مخصصة لنقل الماء, حولها سكوبارات الصيد البحري بالمدينة الى شاحنات لنقل بقايا الواد الحار المنتنة, أضف إلى ذلك مخلفات الأخطبوط المهرب الذي يتم التخلص منها تحت جنح الظلام بتلك المنطقة الموبوءة, و أخيرا و ليس أخرا مافيا مقاولي وارزازات, الذين يلقون مخلفات البناء و الهدم بتلك المنطقة, ليتم في الأخير و من دون حياء, تحميل مجلس بلدية الداخلة, مسؤولية مراقبة التراب الوطني للمدينة, و لعب أدوار الشرطة, و المخابرات و الأمن الغائب, و دور السلطات المحلية في مكافحة التهريب و إغلاق "لماكز" المنتشرين كالسرطان داخل أحياء مدينة الداخلة, و الضرب بيد من حديد على عصابة وارزازات العقارية و مقاولاتها الملوثة للمجال و البيئة, ف"الله ينعل اللي ما يحشم".

فبلدية الداخلة لا تسأل إلا عن عمليات تدبير جمع النفايات المنزلية, كما ينص على ذلك القانون و اللوائح المؤطرة لعمل مجلس الجماعة, و هو الأمر الذي نجح فيه "الجماني" مع ميزة الشرف, حيث يسهر أسطول ضخم من الشاحنات المخصصة لذلك, و على مدار الساعة, على جمع النفايات المنزلية من وسط الأحياء السكنية و حاويات الازبال المنتشرة بالمدينة, و نقلها الى المطرح العمومي المراقب, المتواجد بالنقطة الكيلومترية 45, و معالجتها هناك بوسائل إيكولوجية متقدمة للغاية, و وفق معايير دولة معتبرة, أما ما عدا ذلك, فليسأل عنه لوبي تهريب الأخطبوط, و كمبرادورات الصيد البحري الفاسدين, و مقاولي وارزازات المفسدين, و السلطات الامنية و المحلية, أم أنه يا ترى و كما يقال "المصالح تتصالح", و عليه صمت فريق "جيل جيلالة" عن كوارث لوبيات الصيد البحري التي ينتمي لها عدة أعضاء داخل حلف "ولد ينجا", و ما تقوم به وحداتهم الصناعية من تلويث ممنهج للمنطقة سالفة الذكر, و معهم طبعا مافيا مقاولات وارزازات الناشطة في مجال البناء و العقار, و التي تحولت صحافة "ولد ينجا" و فريق "جيل جيلالة", و بشكل مريب, الى بردا عليهم و سلاما.

لكن يبدو أن فريق "جيل جيلالة" و مستشارنا المشبوه و أذرعهم الاعلامية, باتوا ينتهجون سياسة "خبطني و بكا و سبقني شكا" البائسة, و سياسة "طاحت الصومعة..علقوا الحجام" في حربهم العبثية مع "الجماني" باتت تثير الشفقة, و تحولت من خصومة سياسوية بغيضة الى تشويه متعمد للدولة المغربية, و لمدينة الداخلة كوجهة سياحية عالمية, و لسان حال "سيدي صلوح الجماني" في هذا الافك المبين صارخ بالقول: "مَتى يَبلُغ البُنيانُ يَوماً تَمامَه ** إذا كُنت تَبنيهِ وَغَيرك يَهدِمُ". إنتهى الكلام.