خطييير‖ شركة السنتيسي بالداخلة تحول بواخرها إلى وحدات ل"الكوانو" و إفساد السردين عمدا + وثائق

Scandale farine poisson dakhla

الداخلة بوست

تحصلت جريدة الداخلة بوست من مصادر حصرية, على تقارير يوميات الصيد الخاصة بالباخرة "سينيور" المملوكة لشركة "كولدن البيلاجيك", و هي الشركة التي يترأسها المدعو "رضا السنتيسي", المستثمر المعروف بخروقاته الخطيرة المرتكبة في حق الثروة السمكية بجهة الدخلة وادي الذهب, و يشاركه فيها للأسف الشديد, رجال أعمال آخرين من أبناء الداخلة, الغير معنيين بقضية ضياع الثروة السمكية و تدميرها من طرف ماكينات التدمير الشامل التي يمتلكها شريكهم "السنتيسي".

أحد هذه التقارير يهم سنة 2015, هذا بالإضافة الى جداول "excel" و عدة مراسلات عبر الأنترنت بين فرع الشركة بالداخلة و اكادير (الصورة), موجهة بالضبط إلى شخص يدعى "عبد الله بوجا", تظهر كلها كيف حول هذا اللوبي المفترس, كوطا مخصصة لصيد السردين و تثمينه, إلى كوطا لإفساد السردين عمدا خلال عملية الإبحار, حيث تجاوزت قيمة "لكوانو" الذي جلب على متن الباخرة "سينيور" في بعض الحالات 86%, و هو ما يمثل كارثة بجميع المقاييس, و سابقة بهذه الجهة المنهوبة.

Sentissi2 1

حيث حول "السنتيسي" جميع الكوطات التي يكتريها أو يمتلكها أو يشتركها مع مستثمرين من المنطقة, تحت يافطة "تثمين المنتوج" -أقول- حولها إلى كوطات لإفساد السردين عمدا, من أجل تغذية مصانع دقيق السمك التي يمتلكها بمدينة العيون, وذلك في تواطئ مفضوح من مصالح المراقبة التابعة لإدارة الصيد البحري بالجهة, الذين على ما يبدو قد أعمت عيونهم و ضمائرهم, عن هذه الجرائم الموثقة, "بركات" الاظرفة الصفراء السمينة, ليبقى السؤال الفاحش هو لماذا تتغاضى مصالح وزارة الصيد البحري بالصحراء عن هذه الجرائم الخطيرة المرتكبة في حق الثروة السمكية بالمنطقة من طرف المستثمر السنتيسي؟ و لماذا لا ترسل وزارة الصيد البحري لجان تفتيش إلى شركات الرجل و بواخره المشبوهة للإطلاع عن كثب على هذه الجرائم الموثقة؟

Sentissi2 2 1