خطيير‖معارضة "جيل جيلالة" ببلدية الداخلة تطلق النار على والي الجهة و تتهمه بعدم تطبيق القانون و الإنحياز

Commune dakhla 2023

الداخلة بوست

في بيان ميكانيكي, نشر على صفحات بعض المواقع الصحفية المحسوبة على حلف "ولد ينجا", قيل أنه صادر عن معارضة "جيل جيلالة" داخل بلدية الداخلة, ممثلة في حزب الباجدة, لم يدخر خلاله أصحابنا جهدا, في العزف على التناقضات, و توزيع الإتهامات الفارغة يمينا و شمالا, و التأسيس لمذهب جديد في البوليميك السياسي بهذه الأرض المالحة, عنوانه العريض, خطاب المظلومية و البكائيات.

بيان ميكانيكي بحق, و مكرر و ممل و تافه, صدره خزعبلات في شعوذات, و باطنه جهل عويص بالقوانين و المساطر, و ختامه "أكمل الباهية" كما يقال, حين أتهموا خلاله السيد الوالي ضمنيا, بعدم السهر على تطبيق القوانين و بالإنحياز, و هنا يكمن مربط الحصان العنيد و البيت القصيد, و يؤكد بأن عقدة غزوتهم الإنتخابية الفاشلة سنة 2015, لا تزال ترخي بظلالها الحالكة, على نفسياتهم, خصوصا في جانب إتهامهم حينها السلطات المحلية بالتدخل لصالح "سيدي صلوح الجماني" ضد مرشح تحالف "جيل جيلالة" المهزوم.

بيان أسقط الأقنعة, و انهى مسلسل التقية, و أظهر ما يخالج الصدور, من حقد دفين على السيد والي الجهة و مؤسسته الدستورية, التي شهد لها الجميع بالحياد و النزاهة و الشفافية و المصداقية, ليأتي اليوم فريق من أقلية الأقلية, و يحول خصوماته الإنتخابوية العدمية, إلى ما يشبه قميص عثمان, و يقحم السلطات المحلية في مناكفاته السياسوية البائسة, موجها لها ضربات من تحت الحزام, ظلما و عدوانا.

و رغم أن مجلس بلدية الداخلة, يعج بمستشارين من مختلف الإنتماءات الحزبية و الكفاءات المحلية, إستطاع "الجماني" بحكمته, و سياسة الأبواب المفتوحة التي إنتهجها دائما حتى مع أشد معارضيه السياسيين, أن يوحد كلمتهم على خدمة الصالح العام, لا يزال فريق "جيل جيلالة" المكون من ثلاث أعضاء, من نفس الحزب و أقلية الأقليات بالمجلس, مصر على إشغال الرأي العام المحلي بين الفينة و الاخرى, بجعجعاته العقيم, التي لا "نخالة" لها و لا طحين.

لكن على العموم, بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" و شركائه السياسيين, ماضية في طريقها نحو النهوض بالبنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة, و بالتالي ما على فريق الشارذين, و على إعتبار أنه "ما عندهم ما يدار" إلا الإنشغال بحرفة إصدار البيانات و البلاغات في أفق سنة 2021.