مجموعة مدارس ريم النموذجية...صرح تعليمي جديد سيعزز العرض التربوي بجهة الداخلة وادي الذهب

الداخلة بوست

من المنتظر أن تشهد مدينة الداخلة يوم الاحد القادم، الموافق 20 غشت الجاري, حدثا تربويا إستثنائيا, يهم افتتاح أكبر مؤسسة تعليمية خصوصية على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب, بمواصفات عالمية, يسهر عليها فريق عمل من جنسيات متعددة و بخبرات دولية في المجال.

المؤسسة التي تحمل اسم "مجموعة مدارس ريم النموذجية", تعود ملكيتها للسيد "سيدي احمد التامك", إبن الداخلة البار, و خريج جامعة الاخوين المرموقة, بميزة حسن جدا, جعلته من أوائل دفعته الدراسية, و هو أيضا إبن المندوب العامّ لإدارة السجون وإعادة الادماج بالمغرب السيد "محمد صالح التامك", و والدته السياسية الكبيرة, و عضو مجلس جهة الداخلة وادي الذهب, السيدة "عزوها شكاف". 

المدرسة النموذجية تطلب تشييدها استثمار مالي معتبر, حيث ستدرس بها كافة المستويات من الحضانة و إلى الثانوي التأهيلي, بمقرر دراسي عصري يتوافق مع المقرر المغربي, و يهدف بالأساس إلى تطوير الكفايات اللغوية (اللغة الإنجليزية بالخصوص) والعلمية لدى التلاميذ من أبناء الجهة و المنطقة, بالاعتماد على خبرة فريق عمل متعدد الجنسيات, يشكل المغاربة نسبة مهمة منه, يقوده في الميدان, صاحب المشروع, المقاول الشاب "التامك", من خلال إشرافه المباشر على تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب بطريقة حديثة, و بالإعتماد على تقنيات تفاعلية جد متطورة في مجال اللسانيات و النطق, ستشكل ثورة غير مسبوقة في مجال تدريس اللغات الأجنبية بالمنطقة و المغرب, و ستمكن أبناء الجهة المنتسبين للمدرسة من اللغة الأولى في العالم بطريقة حرفية.

المؤسسة التعليمية التي شيدت على أرض إستثمارية, تقع بتجزئة النهضة, غير بعيد عن المحطة الطرقية, و تتكون من فضاءات تعليمية متعددة, مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية والديداكتيكية و التكنولوجيات الحديثة, حيث تتوفر جل أقسامها على سبورات إلكترونية تفاعلية, هذا بالإضافة إلى جناح متعدد الوسائط خاص بالملتيميديا و الإعلاميات, ومكتبة موسوعية كبيرة تتوفر على كافة المراجع التربوية و العلمية الضرورية, هذا بالإضافة إلى المختبرات العلمية المجهزة بأحدث الوسائل و الاجهزة.

كما تعتبر مؤسسة "مجموعة مدارس ريم النموذجية", فريدة من نوعها من حيث هندستها المعمارية, سواء الداخلية أو واجهتها الخارجية, هذا بالإضافة إلى مقاعد الدراسة الموجودة داخل فصولها الدراسية, والتي تم تصميمها بشكل عصري متميز يراعي راحة التلاميذ, و يمكن من إستغلال مثالي للفضاء التربوي, بهدف أن تتم العملية التعلمية في أجواء مادية فعالة من ناحية سلاسة التواصل بين التلاميذ و المدرسين.

هذا ومن المنتظر أن تنظم المؤسسة أبوابها المفتوحة ابتداء من يوم الأحد 20 غشت 2017, وهو الأمر الذي سيسمح للراغبين في تسجيل أبنائهم بها من الوقوف عن كثب على كافة الجوانب المتعلقة بها.

فهنيئا لساكنة مدينة الداخلة هذا الصرح التعليمي الكبير و الهام, و هنيئا للمدينة بأسرتي "التامك" و "شكاف", الذين فضلوا الإستثمار في أجيال الغد من أبناء الجهة, من خلال هذا المجهود الإستثماري المرموق, الذي سيجعل مدينة الداخلة في مصاف كبريات المدن المغربية من ناحية البنية التحتية التعليمية.

بسم الله الرحمن الرحيم: "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ". صدق الله العظيم.