قصة سوق السلام..كيف حول "الجماني" مزبلة في الهواء الطلق الى سوق نموذجي
قصة سوق السلام..كيف حول "الجماني" مزبلة في الهواء الطلق الى سوق نموذجي
الداخلة بوست
بينما بلدية الداخلة و كما هي عادتها دائما, و برغم التشويش و الغوغائية الصادرة من بعض جيوب الفساد الممتدة داخل حلف "ولد ينجا" السياسي, ماضية في تحمل مسؤولياتها الجسيمة, من أجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و تحسين شروط عيش المواطنين, في الوقت الذي لا يزال فيه تحالف "ولد ينجا" البائس, مستمر في دعايته الصفراء و كهانة أبواغه الصحفية التابعة, من خلال القصاصات الاخبارية المفبركة, و الديماغوجية المفجعة, و الاجترار البذيئ للأحقاد الشخصية و الانتخابوية.
حيث لا تزال صحافة "ولد ينجا" الموازية, مستمرة في صناعة سيناريوهات متخيلة و بائسة, عن عداء وهمي موجود بين "الجماني" و والي الجهة, و ذلك طبعا في إطار دعاية "غوبلزية" صفراء, تؤطرها مقولته الخالدة: "أكذب..أكذب..حتى يصدقك الناس", من خلال إتخاذ الكذب الممنهج والمبرمج, سلاحا خبيثا بهدف تحطيم الخصوم السياسيين و تشويههم.
و هي على العموم حرب إعلامية قذرة, من وحي و تمويل "ولد ينجا" و عكازه الأيمن, رجل المهمات الوسخة, سنظل لها بالمرصاد, عن طريق نشر الحقائق و الرقائق للجماهير, موثقة بالأدلة و الأرقام و الصور, حتى يتبين للساكنة, الخيط الأبيض من الخيط الأسود, من المؤامرة التي دبرت بليل بين الداخلة و العيون, ضد حلف "الجماني", الحلف المنتصر في ساحة الديمقراطية و آليتها الإنتخابية النزيهة و المتعارف عليها.
حيث يحسب لرئيس بلدية الداخلة و حكيم المجالس المنتخبة "سيدي صلوح الجماني", أنه لا يلجأ لصناعة صفحات فيسبوكية وهمية باسم خصومه السياسيين, بهدف تشويههم من خلال نشر صورهم الشخصية, كما فعل مؤخرا "بارون" المخدرات المتخفي في ثوب رجل أعمال و منتخب, بل اختار عوض عن ذلك و هنا نقصد طبعا "الجماني", الانجاز في الميدان, فصلا و حكما و شاهدا, تاركا سياسة خلق الصفحات الفيسبوكية المفبركة للمافيوزي, فذاك معدنه و ديدنه, و كما يقول المثل العربي الحكيم: "من شب على شيئ شاب عليه", و هو ما وافقه المثال المغربي الدارج: "عمر الشطاح ما ينسى هزة لكتف", متسائلين: أين كان أقطاب حلف "ولد ينجا" الحاليين, من برلمانيين و منتخبين و رؤساء الجهة و البلدية السابقين, حين كان سوق السلام عبارة عن مزبلة في الهواء الطلق, تعج بالبغال و الحمير و البعوض و الأوساخ و القاذورات, حتى يتباكوا اليوم على حاله و مآله, في إطار إستغلال ترصدي, لإختلالات عرفتها بعض المشاريع السوسيو-إقتصادية بالمدينة, "الجماني" بريئ منها براءة الذئب من دم إبن يعقوب.
لكن التاريخ لا يرحم, و نحن لسنا بذاكرة الأسماك, و سنقدم للساكنة, ملخص عن هذا المشروع الإجتماعي الهام, الذي كان ل"الجماني" الفضل الاول و الاخير في إخراجه من ظلمات المكاتب المكيفة, الى الوجود, و كيف ظل ساهرا بنفسه على بناءه, و الى لحظة توزيع دكاكينه على التجار المستفيدين, بكل شفافية و نزاهة, كما ستشاهدون في الصور, و نترك بعدها لأذرع "ولد ينجا" الإعلامية فسحة جديدة, للإستمرار في قصف البشر فوق هذا الجرف البحري, بالأكاذيب الصاعقة و الاوهام, و الخصومات الخيالية بين والي الجهة و الجماني, على وزن مقولة بني حسان الخالدة: "اللي ما يبغيك يحلم عنك حلم شين".
ورقة تقنية حول السوق البلدي السلام:
صاحب المشروع المنتدب هو ولاية جهة الداخلة وادي الذهب.
الشركاء هم وزارة الداخلية، ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، المجلس الجهوي، المجلس الإقليمي لوادي الذهب، المجلس البلدي للداخلة، جمعية لاكون الداخلة، وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، المبادرة الوطنية للتنمية الإجتماعية للتنمية البشرية. تم انجاز المشروع بتكلفة مالية تقارب 20 مليون درهم .ويتكون المشروع من :
وقد تم القيام بالتعديلات المطلوبة التي قدمها المجلس البلدي فيما يخص الدكاكين، بتعديل المساحات وتعلية الحائط وزيادة الأبواب والكهربة الداخلية.
بعد أن حدد المجلس السومة الكرائية لمختلف الدكاكين، جرت عملية التوزيع بتاريخ 26 يناير 2012, بحضور السلطة المحلية, وتتبعها لجميع المراحل، وبعد إجراء القرعة وفق الضوابط القانونية المعمول بها من طرف اللجنة التي تم تشكيلها لهدا الغرض, و تهم جميع تشكيلة المجلس وموظفي البلدية، ترأسها الكاتب العام للبلدية السيد "حمدي السيد" و بحضور جميع المعنيين بالاستفادة, ليتم الشروع في عملية هدم لبراريك بتاريخ 31 يناير 2012. خلاصة القول, الزين يحشم على زينو و الخايب إلا هداه الله, إنتهى الكلام.