بلدية الداخلة تشرع في تركيب جيل متطور من علامات التشوير الضوئية بشوارع المدينة
بلدية الداخلة تشرع في تركيب جيل متطور من علامات التشوير الضوئية بشوارع المدينة
الداخلة بوست
في إطار تحسين الخدمات المقدمة من طرف الجماعة الترابية للداخلة لساكنة المدينة, و في إطار سياسة إستباقية تهدف الى الحد من آفة حوادث السير التي تعرفها بعض النقط السوداء بالمدينة, و من أجل كذلك ضمان السلامة الطرقية و تنقلات المواطنين, شرعت مصالح بلدية الداخلة و بإشراف و توجيهات مباشرة من "سيدي صلوح الجماني", في اقتناء و تركيب جيل جديد من الأضواء الثلاثية الذكية, المنظمة لحركة السير و الجولان, بملتقى شارع الولاء وشارع محمد سالم بن عبد الله باهيا, أمام مطار الداخلة الدولي للمدينة, تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المغرب وافريقيا.
العملية تدخل ضمن سياسة شمولية, و رؤية إستراتيجية لبلدية الداخلة, وضعت نصب عينها, تقديم خدمات أفضل للساكنة و بجودة عالية, حيث كانت الجماعة الترابية للداخلة, سباقة دوما الى توفير الأحدث في مجال تطوير البنية التحتية للمدينة.
هذا وعمدت المصالح التقنية للجماعة الترابية للداخلة, إلى تطوير أداءها التقني و الانفتاح على التجارب الرائدة عالميا, و ما إختيارها الأضواء الثلاثية الملونة ذات الجودة العالية والأكثر اقتصادا للطاقة, إلا الدليل الساطع على أن بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" ماضية في طريقها نحو الرقي بالمدينة و عمرانها و زخرفها, تؤكده صور الميدان, حيث يبيتوا الرجال ساهرون, على إنجاز كل تلك الاوراش التنموية المبدعة, و صور نائب رئيس بلدية الداخلة "إبراهيم عيا", و طاقم البلدية التقني و الإداري, خير دليل و أصدق برهان.
و بالمقابل, ما على العدميين من أنصار رئيس الجهة الغير شرعي و الفاشل, إلا الإستمرار في لعن الضوء, كما يفعل "مصاصي الدماء" في أفلام الرعب الهوليودية, و إجترار الأحقاد الشخصية, و إشغال الرأي العام بقصاصات "أسواغه" و "قال ليا..و قولت ليه..و قال لينا..و سمعنا..." الى سنة 2021.
صور تركيب الأضواء الثلاثية المتطورة و الاولى من نوعها على مستوى المغرب