خطييير‖ لوبي متحكم بمجلس "ولد ينجا" يتلاعب في مباريات التوظيف الاخيرة

الداخلة بوست

كما يقول المثل المغربي الدارج "لخبار يجيبوها التاليين", و ها هي جريدة الصحراء اليوم الإلكترونية, تثير فضيحة جديدة من باقة مجلس "ولد ينجا" الفضائحية, و يتأكد للساكنة صدقية ما كنت ننادي به في المدآن, و ما كن نقصه للناس, عن معزوفة الفساد التدبيري الأسود, الذي تعيش تحت وقعه شؤون البلاد و العباد, بمجلس جهة الداخلة وادي الذهب.

و الشاهد هنا, و هو الخبر الذي نشرته الجريدة سالفة الذكر, عن التلاعب الخطير في مباريات التوظيف التي اطلقها مؤخرا مجلس "ولد ينجا".

جريدة الصحراء اليوم أكدت بأنه و بعد إعلان مجلس جهة الداخلة وادي الذهب, عن فتح مباريات تنافسية لشغل 14 منصب مقسمة على عدة تخصصات, لاحت في الأفق معلومات خطيرة تشكك في نزاهة هذه المباريات, والطريقة التي سيتم تدبير بها عملية التوظيف تلك.

فحسب المعلومات الموثوقة, ومصدرها أحد أعضاء المجلس الجهوي, فإن هذا الأخير سيقوم بتفصيل هذه التوظيفات على مقاس مجموعة من المحظوظين المقربين من أعضاء بمكتب المجلس الجهوي للداخلة, والذين سبق لهم أن دافعوا عن نزاهة عمله, ومنهم من له حسابات إنتخابية سابقة.

ذات المتحدث, أكد للصحراء اليوم, أن عملية التوظيف التي مرت يوم السبت الماضي, جرى التحكم فيها عبر لوبي بمجلس الجهة يقوده مستشار برلماني, والذي قرر فتح هذه المباريات لتمكين بعض المقربين منه و"خدامه", من تولي هذه المناصب مهمة دون اي وجه حق.

هذا التشكيك تضيف ذات الجريدة, ستتم برهنته في أقرب وقت ممكن, من خلال تقديمها للقراء الكرام, أربعة أسماء على الأقل من الأشخاص الذين سيتم انتقائهم في عملية التوظيف هاته, فإن كان هذا الواقع يؤكد من شيء, فإنما يؤكد إخفاق المجلس الجهوي للداخلة في تكريس قواعد التعامل الأخلاقي النظيف في إجراء مباراة التوظيف, شأنه في ذلك شأن باقي المجالس المنتخبة في الصحراء.

صحيفة الصحراء اليوم, قررت أيضا إرسال لائحة تضم أسماء الناجحين المحظوظين, إلى وزارة الداخلية قبل الإعلان عن نتائج المباريات, وذلك لتتأكد وزارة "لفتيت" من صحة الإتهامات الواردة في هذا المقال, وتتحمل بذلك المسؤولية الكاملة في محاسبة هذا اللوبي المتحكم بمجلس جهة الداخلة وادي الذهب, تختتم الصحيفة مقالها, و نضيف نحن: "اللهم إن هذا منكر", كما نضم صوتنا الى الأصوات المطالبة بضرورة إيفاد لجنة تفتيشية شاملة الى مجلس جهة الداخلة وادي الذهب, فلقد بلغ السيل الزبا, و تحالف "ولد ينجا" ماض في سياساته التدبيرية الفاسدة, و تحويل مقدرات الجهة, إلى رهينة لحسابات أعضائه السياسوية و الإنتخابوية البائسة.