Créer un site internet

المستشارة عزوها الشكاف..أيقونة السياسة بجهة الداخلة وادي الذهب

Maxresdefault 20

الداخلة بوست

عزوها منى الشكاف إحدى الأسماء التي يعرفها الكبير والصغير بجهة الداخلة واد الذهب ، فهي من بين السياسيين القلائل الذين يملكون تجربة وخبرة قل نظيرها، فكيف لا وهي التي بدأت العمل السياسي منذ فترة ليست بالقصيرة، تحملت فيها مجموعة من المسؤوليات سواء على الصعيد المحلي أو الوطني، ومثلت جهة الداخلة في الكثير من المحافل و اللقاءات الدولية.

إن المستشارة بجهة الداخلة واد الذهب تتميز بكونها احدى السياسيات القلائل بالمنطقة التي صنعت مسارها بعصامية، فكونت نفسها بنفسها تقلد مناصب عدة واليوم تشغل عضو بجهة الداخلة واد الذهب.

وتعتبر المستشارة عزوها الشكاف أيقونة المرأة الصحراوية, العصامية والجريئة وصاحبة المواقف الشجاعة و الكلمة الحرة, التي تحدت كل الظروف والمصاعب لتصل الى نجاحات قل نظيرها و ارتباطها بالسياسة نابع من إخلاصها للوطن وإقليم الداخلة على وجه الخصوص.

تمتاز ”عزوها منى الشكاف ” بالعقلانية والجرأة, متحدثة و مثقفة ومنفتحة على الحياة, صاحبة رأي ورؤية تحب البساطة والتواضع في التعامل مع الاخرين دون أي تعقيدات، و تؤمن بالتعددية السياسية والفكرية على أساس أن للكل رأي ورأي آخر يجب احترامه انطلاقا من أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

المستشارة الجهوية عزوها الشكاف معروفة بالصبر والتحمل لمواجهة الظروف الصعبة في سبيل تحقيق الهدف الذي تسعى إليه, فدائما تجدها منتصرة رغم الظروف والتحديات التي تواجهها لأنها تعمل بطاقة ومثابرة لتحقيق ما تصبوا إليه.

يصفها كل من عرفها بأنها امرأة خدماتية من الطراز الأول في سبيل تقديم الخدمة للآخرين و المساهمة في العمل الإنساني، و هي احدى النساء  القلائل التي شعرت بمسؤولية الهم الاجتماعي لساكنة جهة الداخلة وادي الدهب, و كما أنها دائمة التواصل مع الساكنة و المواطنين على حساب وقتها وجهدها لرسم كل معاني التضحية والعطاء.

و هكذا تبقى ”عزوها منى الشكاف” نموذج إنساني بتسامحها وتواضعها وخلقها المتميز وخدماتها لساكنة الجهة فكل من يعمل معها يعرف حقيقية المرأة، و كيف تسخر وقتها وجهدها لخدمة المواطنين إيمانها منها بأن أبناء المنطقة بحاجة إلى من يفهمهم و يلبي حاجاتهم ورغباتهم ويحقق طموحاتهم و يوصل صوتهم إلى أصحاب القرار.

وقد استطاعت تمثيل جهة الداخلة وادي الذهب وتشريفه في جميع المحافل واللقاءات، وجعلت صوت ساكنة الجماعات والإقليم مسموعا لدى جميع القطاعات الوزارية، وتسعى المستشارة عزوها الشكاف الى وضع تجربتها وخبرتها التي اكتسبتها رهن إشارة المواطنين, خدمة لهم ولمصالحهم، بعيدا عن أي إستغلال رخيص, أو مصلحة شخصية كانت نفعية أو معنوية، وقد أكدت ذلك في العديد من المرات بالقول أنها تدافع دائما عن هذا الإقليم ومصالحه بعيدا عن الشخصنة، مضيفة أنه لا ربح شخصي لها من هذا، خصوصا أنها على المستوى المهني ناجحة, وتحركها فقط غيرتها على مصالح الساكنة والإقليم.

كثيراً ما كُتب عن شخصية ”عزوجها الشكاف” ومكانتها الوطنية، وكثيرة هي الأقلام الوطنية, الصادقة و الشريفة و المخلصة التي أشادت بها وبتاريخها النضالي ومسيرتها الكفاحية، وكثيرين هم الذين تحركوا وتضامنوا وأعلنوا مساندتهم له، ومئات الألسن رددت اسمها حباً وافتخاراً، وحناجر مواطنات ومواطنين باختلاف أطيافهم السياسية هتفت لها وأشادت بجرأتها ووطنيتها.

ومن باب الإنصاف ارتئينا كتابة هذه السطور عن أحد المناضلات الشريفات من مدينة الداخلة المناضلة, التي تنحدر منها عزوها الشكاف, تلك المنطقة التي حفرت اسمها على صفحات تاريخها المضيء، وحجزت لها مساحة مرموقة على صفحات مجدها وعزها، فالمرأة ذات قيمة سياسية عالية، ومكانة وطنية مرموقة، وهي من أبرز من أجادت فن السياسة والعمل الجمعوي والإنساني بمدينة الداخلة .

ليس بالضرورة أن تكون من الداخلة، لكي تحترم هذه الشخصية الفذة، التي  قضت سنوات عمرها في خدمة المواطن، كما أنه ليس من الضروري أن تكون منتمياً لحزب الاصالة والمعاصرة كي تقرأ أو تكتب عنها وعن مسيرتها، و تحترم نضالاتها المخلصة و مسيرتها الرائدة، فيكفيك فخراً بأن أرض المغرب هي من أنجبتها, وهي التي إذا قالت فعلت, و إذا وعدت أوفت, أحبها الكبار والصغار وشمخ بها المواطن, بهذه الربوع الغالية من وطننا الحبيب.