Créer un site internet

برافو‖أمبارك حمية يطالب بإدماج معطلي مدينة الداخلة داخل قطاع الصيد البحري

Oued eddahab conseil mbarek hammia

الداخلة بوست

كما هي عادته دائما, يأبى المستشار البرلماني و النائب الاول لرئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب السيد "أمبارك حمية", إلا أن يثبت مرة أخرى بأنه جزء لا يتجزء من النسيج الإجتماعي لهذه الربوع المالحة, و أنه يحمل على كاهله مشاكل و مظلومية شباب الإقليم خصوصا فئة المعطلين و المهمشين. فالرجل منذ إنتخابه لم يدخر جهدا في الترافع عن هموم المواطنين بجهة الداخلة وادي الذهب, سواء تحت قبة البرلمان أو داخل دورات المجلس الإقليمي لوادي الذهب, كاشفا عن عورات و فساد قطاع حيوي و إستراتيجي, كان يجب أن يكون قاطرة حقيقية للتنمية بالمنطقة, و موفرا لمناصب شغل كريمة لأبناء الجهة, وهنا نقصد طبعا قطاع الصيد البحري, الذي تكالبت عليه عصابة شديدة القوة, يسندها لوبي فاسد داخل القطاع تتزعمه الكاتبة العامة للوزارة, رأس الشر و الفساد و الخروقات, ليتحول للأسف الشديد إلى رهينة لدى ثلة من المستثمرين المفترسين, من شذاذ الجغرافيا المغربية البائسة, و يستفيد منه الجميع باستثناء أبناء المنطقة.

المستشار البرلماني "أمبارك حمية", و كما شاهد ذلك الجميع على شاشات التلفزة و المواقع الصحفية الإلكترونية, طالب بكل شجاعة, و أمام السيد والي الجهة و المسؤولين الجهويين عن القطاع, بأن يتم إدماج شباب المنطقة العاطل داخل قطاع الصيد البحري, عن طريق إستراتيجية مدروسة, تروم إعادة تكوينهم و إدماجهم, و هو نفس الكلام الذي سبق أن طرحه على الوزارة المعنية في أحد جلسات مجلس المستشارين.

إن التشخيص الدقيق الذي قدمه المستشار البرلماني "أمبارك حمية" للفساد المستشري في قطاع الصيد البحري بالداخلة خلال دورة المجلس الإقليمي لوادي الذهب, فرض على السلطات المحلية ممثلة في شخص "لمين بنعمر" أن تنساقى وراء الحقائق التي قدمها ممثل الامة, و هو ما يفسر غضبة الوالي على القطاع و مسؤوليه الجهويين, و يؤكد بأن الدولة باتت محرجة من الإستمرار في التغطية على الفساد الأسود الذي يسبح فيه قطاع الصيد البحري بالجهة, و الذي تحول إلى وصمة عار في جبين المغرب محليا و وطنيا و دوليا.

الجريدة تهنئ الساكنة بإبنها البار "أمبارك حمية" المخلص لهمومها و مشاكلها و إنشغالاتها, و الصوت الشجاع و العصامي, القادم من أعماق الكادحين و المحرومين, الذين لم يولدوا و في أفواههم ملاعق من ذهب, و لم يصنعوا في الغرف المظلمة لحاجات في نفس يعقوب, و لم يتقدموا المشهد بالمتجارة في الممنوعات, أو بتوصية من مقولة بني حسان الخالدة "المقربون أولى بالمعروف", و لكنه صعد سلم التمثيلية السياسية, بالنضال و العمل الشريف وعرق الجبين و المصداقية و قربه من الناس و حبهم له, و ها هو اليوم يثبت للجميع بأنه كان الاختيار الصحيح, و الرجل المناسب في المكان المناسب, مع متمنياتنا الصادقة له بمزيد من النجاح و التوفيق في أداء مهامه الإنتدابية.