صحافة حلف "ولد ينجا" مستمرة في دعايته التضليلية...و هذه حقيقة زيارة وفد بلدية الداخلة لسوق السلام النموذجي

الداخلة بوست

يبدو أن الصحافة المحسوبة على "ولد ينجا" و حلفائه السياسيين, مستمرة في سياستها التضليلية ضد بلدية الداخلة, من خلال بروبكندا صفراء رخيصة قائمة على الأكاذيب المرسلة و الدعاية المغرضة المبنية على مصطلحات بائسة من قبيل "علمت الجريدة من مصادرها الحصرية..." و "في اتصال حصري مع الجريدة....", و كلها تقنيات متعفنة أكل الدهر عليها و شرب خصوصا في عصر التنكولوجيا الرقمية و التواصلية, التي تؤرخ لكل شيئ صوت و صورة من دون الحاجة للإستمرار في إجترار أساليب دعائية من وحي نميمة "لعيلات" داخل الحمامات الشعبية.

منابر إعلامية أغرقت المشهد الإعلامي المحلي بمواسير متفجرة من القاذورات الإعلامية المنتنة, و لم تستطع على طول تاريخها القصير جدا أن تقدم للقارئ دليلا واحدا ملموسا على صدقية ادعاءاتها التي توزعها جملة يمينا و شمالا, على كل من رفض إبتزازها و "زين اخلاك" المشرفين عليها, و من بينهم طبعا "سيدي صلوح الجماني", مكتفين فقط برمي الناس بالباطل و الكلام الفارغ الذي لا تسنده أي أدلة أو تسجيلات أو فيديوهات أو وثائق, ما يثير الإستغراب و الريبة.

و الحقيقة التي حاول هؤلاء المزورون من أنصار حلف "ولد ينجا", و صنيعة رجال اعمال محليين من كبار كمبرادورات الريع و الفساد البحري بالجهة, الذين وضعوا أياديهم في يد مستثمرين مفترسين من أجل إفساد الثروة السمكية عمدا عبر بواخرهم المشبوهة -أقول- حاولوا التشويش على الزيارة التفقدية الناجحة التي قام بها وفد عن بلدية الداخلة إلى سوق السلام للإشراف على عمليات التوسعة و إعادة التهيئة الهامة التي يعرفها السوق النموذجي, و كيف أوفت البلدية بوعودها و خصصت غلاف مالي ضخم للنهوض بوضعيته و تجاره و تحسين الخدمات المقدمة من خلاله للساكنة.

فشرعوا منابر الزور الإعلامي و الخصومات الشخصية و "التبزنيز" الصحفي, في قذف نواب الرئيس على لسان متحدثين وهميين إتصلوا بالجريدة من كوكب المريخ, و تقويلهم ما لم يقولون, منتحلين صفة مهندسين معماريين و تقنيي البناء من خلال الترويج لصور حديد أستعمل في أوراش التهيئة و الادعاء بأنه خردة, ما يثير الضحك و الإشمئزاز, و نحن نعلم جميعا بأن الحديد المستعمل في البناء في العالم كله يكون بتلك الصفة و الشكل و اللون, أم أنهم يريدون من بلدية الداخلة أن تستعمل حديد "اينوكس" فضي اللون, لكنه التجرأ الفاحش على التلاعب بالرأي العام و إستحماره و الإستهزاء بذكائه, خدمة للشيطان و بارون المخذرات المتخفي في زي رجل أعمال و منتخب.

متسائلين: أين كان أقطاب حلف "ولد ينجا" الحاليين, من برلمانيين و منتخبين و رؤساء الجهة و البلدية السابقين, حين كان سوق السلام عبارة عن مزبلة في الهواء الطلق, تعج بالبغال و الحمير و البعوض و الأوساخ و القاذورات, و هو المشروع السوسيو-اقتصادي الهام, الذي كان ل"الجماني" الفضل الاول و الاخير في إخراجه من ظلمات المكاتب المكيفة, الى الوجود, و كيف ظل ساهرا بنفسه على بناءه, و الى لحظة توزيع دكاكينه على التجار المستفيدين, بكل شفافية و نزاهة, حيث يتجاوز عدد تجاره 800 نسمة, لم نسمع عن إعتصاماتهم أو مظاهراتهم ضد البلدية, اللهم بإستثناء أولئك المحتجين الذين إتصلوا بصحافة "ولد ينجا" من جزيرة الوقواق الأسطورية.

متسائلين مرة أخرى, و من ورائنا الساكنة عن سبب إحجامهم المريب عن فتح ملف ورش تهيئة كورنيش حي القسم شمال المدينة المفخخ و المتورط فيه حليفهم و صانعهم و ممولهم؟ لماذا سكتوا عن المستثمر المفترس "السنتيسي" و خروقاته الموثقة في حق الثروة السمكية أم أن شراكته مع ممولهم الآخر عضو بلدية الداخلة المحسوب على حلف "ولد ينجا", دفعهم للسكوت عن جرائمه و فضائحه؟ لماذا لم نعد نسمع لهم بنت شفة واحدة يتيمة عن المقاول "الحو" الذي كانوا يقذفونه في ماض الزمان بألوان مختلفة من الإتهامات, أم أن كلمة السر تكمن في مشروع تهيئة كورنيش حي القسم سالف الذكر؟

لكن على العموم نحن نتفهم أصحابنا, فأوامر حلف "ولد ينجا" السياسي, هو الاستمرار في التشهير المغرض ب"سيدي صلوح الجماني" و مجلسه و أغلبيته الحاكمة, خدمة لأحقادهم الشخصية و خصوماتهم الإنتخابوية البائسة, لا مصالح الساكنة المغلوب على أمرها.