مدربي السياقة بكلميم يشتكون وضعيتهم .. فهل من مستمع؟

Gulmim

الداخلة بوست - مراسلة

يعاني قطاع تعليم السياقة العديد من الاختلالات و المشاكل التي تحد من تقدم هذا القطاع بالإقليم. ويعد مدرب تعليم السياقة محور أساسي في القطاع والذي له علاقة مباشرة بالمترشحين في الاعداد و التدريب.

لكن  أصحاب هذه  المهنة اصبحوا يعانون من العديد من المشاكل التي أصبحت تؤثر على حياته العملية و تهدد المترشحين، حيت أصبحت هذه المهنة تعرف العديد من الاختلالات ودخول العديد من الدخلاء علي المهنة لا علاقة لهم بها و لا يتوفرون على البطاقة المهنية التي تخول لهم حق مزاولة المهنة, سوى توفرهم على رخصة السياقة، بل اكثر من ذلك  كل من حصل على رخصة السياقة حديثة العهد اصبح يدرب المترشحين, أضف الى ذلك انهم يشتغلون في ساعات مختلفة بدون مراقبة.

كما يعاني مدرب السياقة العديد من المشاكل و التي يمكن اجمالها في ما يلي :

-سيطرة ارباب المدارس (الباطرونات) على المدرب و العمل لساعات طويلة بل و خارج أوقات العمل، و التهديد بالطرد من العمل في كل لحظة متى كان الأرباب.

-العديد من مدربي السياقة يعيشون في بطالة بسبب اعتماد مهني القطاع على اشخاص لا يتوفرون على بطاقة مدرب السائق و باقل الثمن، مما جعلهم يعانون في صمت.

-غياب التغطية الصحية   لدى العديد من مدربي السياقة بالاقليم .

-العمل بأجرة ضعيفة لاتسمن ولاتغني من جوع ولا تحترم الحد الأدنى للأجر.