الوالي الأمين "لمين بنعمر" يطلق ثورة تنموية غير مسبوقة بمدينة الداخلة

الداخلة بوست

في اطار الأنشطة المخلدة للذكرى 63 لثورة الملك والشعب, و الذكرى 53 لعيد الشباب المجيد، أشرف السيد "لمين بنعمر" والي الجهة و عامل جلالة الملك على اقليم وادي الذهب, يومه السبت، على تدشين مجموعة من المشاريع التنموية الهامة, حيث اعطى انطلاقة أشغال تهيئة الشوارع والأزقة بمختلف أحياء مدينة الداخلة، وتدشين تكملة شارع محمد فاضل السملالي، هذا بالاضافة الى تقديم عرض لمشروع إنشاء محطة خاصة بطيران الاعمال بمطار الداخلة.

الوالي المهندس و رجل الميدان, انتقل والوفد المرافق له, الى شارع محمد فاضل السملالي، من أجل تدشين الشطر الاول من المشروع المتعلق بتقوية البنيات التحتية لمدينة الداخلة، والذي يشمل مجموعة من الشوارع الرئيسية بالمدينة، كشارع محمد فاضل السملالي، وشارع بن شقرون، وشارع محمد الخامس، بالإضافة الى مجموعة من الشوارع المؤدية الى الحي الصناعي.

و قد قدم للوالي المهندس, والوفد المرافق له خلال هذا التدشين، عرض تقني حول هذا المشروع, و الذي يرتكز على محورين أساسيين، الاول خاص بالطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم واحد وميناء الداخلة, والممتدة على مسافة 07 كلم، والمحور الثاني يهم تقوية الطريق الساحلية الممتدة على طول 10.5 كلم و بعرض 06 أمتار، والرابطة بين منطقة "فم لبوير" الساحلية شمالا والحي الصناعي جنوبا. وسيكلف انجاز هذا المشروع الضخم, غلاف مالي اجمالي يناهز 5ر37 مليون درهم، و قد وصلت نسبة الاشغال به, نسبة 75 في المئة, الى حدود 30 يونيو 2016 .

"لمين بنعمر" أشرف بنفس المناسبة, على العرض الذي تم تقديمه حول تدشين مشروع قيد الدراسة, يهم حماية وانجاز شواطئ اصطناعية على طول امتداد ساحل المدينة، وذلك من خلال تشييد حواجز عمودية تبلغ ارتفاع 140 مترا، مع اضافة حوالي 110 ألف متر مربع من الرمال بين الحواجز العمودية, من أجل إحداث شواطئ رملية على حافة شواطئ مدينة الداخلة. وهو المشروع الذي تبلغ تكلفته 40 مليون درهم.

هذه المناسبة شكلت أيضا فرصة من أجل تقديم عرض وافي لمشروع بناء محطة خاصة بطيران الاعمال بمطار مدينة الداخلة، و هو المشروع الذي سيمكن عند انجازه من تحقيق قفزة نوعية لمطار المدينة، ومحركا دافعا لعجلة التنمية, و معززا لحجم الاستثمارات والنمو الاقتصادي بالجهة، وذلك من خلال توفيره لبنية استقبال مرموقة, وخدمات مواكبة خاصة برجال الاعمال من مختلف أنحاء العالم. هذا المشروع من شأنه أيضا, دعم الاقتصاد والسياحة بالجهة, والإسهام في الرفع من مستوى الخدمات المقدمة لرجال الأعمال و المستثمرين، من خلال تخصيص منشأة جديدة لهذه الفئة من الشخصيات التي تزور المدينة، و هو الشيئ الذي جعل من الداخلة قبلة للسياحة العالمية والاستثمار الأجنبي.

هذا فقط غيض من فيض الأوراش التنموية العملاقة التي أعطى انطلاقة قطارها بهذه الربوع المالحة, والي النماء و مهندس الرفاه, و الأمين "لمين بنعمر". و كما قيل في الأثر المشهور "لكل شخص حظ من اسمه", و حظ والي جهة الداخلة وادي الذهب من اسمه, صار اليوم أمانة مصونة, و عمران مزخفر, و بنية تحتية تزهر و بها تزهو عروس الصحراء و البحر, بعد عقود طويلة من الظلام الدامس و الركود و النهب, و الدوران في حلقة مفرغة, من خلال ريع المشاريع المكررة و المنهوبة. فهنيئا لهذه الأرض المالحة بالوالي الأمين "لمين بنعمر".