في رسالة شديدة اللهجة.."محمد بنان" يفند الشائعات و يؤكد ترشحه لتشريعيات أوسرد

Banan ousserd

الداخلة بوست

بقلم : محمد بنان

الى كل من يظن او يصدق الإدعاءات الفارغة والإشاعات المغلوطة بأنني تنازلت او سأتنازل عن ترشيحي في الإنتخابات البرلمانية المقبلة .مقابل بعض الدريهمات او الإغرائات مهما كانت ومهما وصلت .

فأنا اعلن ترشيحي لهاته الإنتخابات ليس حبا في المنصب ولا حبا في المسؤولية .

وأعلن رسميا ترشيحي من أجل هدف واحد وأوحد .وهو غيرتي الحقيقية النابعة من قلب صادق ومتذمر ومحروق .

ليس من أجل هدف خبيث ولا من أجل مصلحة ذاتية ولا غاية في نفس يعقوب.

أترشح من أجل مدينة عانت الويلات .

أترشح من أجل خيرة شباب تعيش الذل والتهميش.

أترشح من أجل نساء تضرب وتعتقل ليس الا سوى المطالبة بأبسط الحقوق.

أترشح من أجل شباب هو إبن الأرض يبيت الليالي امام الإدارات للمطالبة بحقه الشرعي والمشروط.

أترشح من أجل الكرامة والعيش الكريم.

أترشح من أجل إظهار مانعانيه وما نعيشه.

هنا أتحدث وأقصد بكلامي كل من يشك او يرتاب في هدفي المنشود وبالأخص لمن يلعبون ويتلاعبون بعقول الأبرياء من ابناء جلدتي.

ولمن يخلقون ويخترعون المشاكل في كل وقت تقترب فيه إستحقاقات كانت برلمانية او جماعية .

أتحدث الى من يدبرون في ليالي مظلمة ويحيكون معارك دنيئة وخبيثة بين أبناء العمومة وأبناء الجهة الواحدة .

أتحدث الى كل من تخول له نفسه أننا سنبقى كما كنا او بالأحرى كما خطط لنا.

أتحدث الى أبناء الداخلة الأحرار الغيورين الحقيقيين سواءا في وسط المدينة او حي الوحدة.

وأقول لهم. كفانا تفرقة. كفانا إختلاف. كفانا تشتت.كفاناغباء.

كفانا من تلاعبات السماسرة وشراء الذمم.

لننظر الى ماءلا اليه حالنا وننظر الى وضعنا في مدينتنا وننظر الى تهميشنا وعزلنا وأحتقارنا في عقر دارنا .

لنبحث عن السبب ونراجع ونتفحص ونحلل مرات ومرات ونراجع من أين جاء الخلل ومن أين تدخل الرياح لتسبب لنا كل تلك الخسائر ونعتبر حين ندرك مكان الخلل.ونعمل ونشتغل بمقولة (من الأخطاء يتعلم الإنسان).

كلنا متأكدين ويقنين أن نخبتنا هي بيت القصيد وهي هشة بل أكثر من ذلك وهي سبب إحتقار أي مسؤول كيفما كان منصبه او مكانته لنا والنظر الينا بعين ناقصة وبطبيعة الحال لأنه ينظر إلينا كقوة ناخبة إنتخبت تلك النخبة التي تبايع وتتاجر في أعراضنا وكرامتنا وعزتنا بأثمان بخسة .من أجل مصلحة ضيقة لا تتحدى إطار بين الرجلين.

لذا أخبركم وادعوكم لنفسكم قبل أي طرف أخر للنظر في ارائكم وأصواتكم وأهدافكم ومستقبلكم. ان تسألوا انفسكم ماذا تريدون ماذا تريدون ماذا تريدون؟؟؟؟

ليبقى السؤال مطروح على كل شخص ينتمي لهذه الجهة الغنية والساكنة الفقيرة.

من يريد التغيير . ومن يريد الإستمرار في نفس المنهج.

الفرصة أمامكم لتعبروا بأصواتكم بما سيجيبوا به ضميركم .

إما التغيير الحقيقي والحق بالمساءلة للشخص الذي ستنتخبونه .

وإما السير في نفس الصراط وعدم المطالبة بالتمني لغد أفضل.

لكم الإختيار أبناء الداخلة الأعزاء.