سليمان الدرهم ينفي علاقته بطرد مستخدمي الباخرة سينيور
سليمان الدرهم ينفي علاقته بطرد مستخدمي الباخرة سينيور
الداخلة بوست
بعد أن نشر أحد المواقع الصحفية مقال ادعى فيه كاتبه المجهول, قيام شركة بمدينة الداخلة تابعة للسياسي المعروف و رجل الاعمال "سليمان الدرهم", بطرد مستخدمي الباخرة السينيور التي تعد من اكبر باخرات الصيد في ميناء الداخلة .
اكد السيد سليمان الدرهم للموقع المذكور ردا على هذه الادعاءات المغرضة, ان لا علاقة له لا بالتسيير و لا بإدارة الشركة المذكورة التي تملك الباخرة ، لانه قدم استقالته قبل صدور مذكرات فصل طاقم باخرة سينيور ، و بذلك يبرأ ذمته من كل ما نسب إليه. مؤكدا أنه و كما يعرف الجميع ذلك, و خلال فترة تسييره للمؤسسة المذكورة, لم يسبق لاي احد ان اشتكى, و هو الأمر الذي لا ينكره الا جاحد في جهة الداخلة وادي الذهب.
رجل الاعمال و السياسي سليمان الدرهم, نفى أيضا كل الاكاذيب والاشاعات التي يروج لها بعض الاشخاص المجهولين, الذين اصبحوا يتاجروا في اعراض الناس و سمعتهم ، كضربات إستباقية في اطار التسخينات الجارية على قدم و ساق للانتخابات التشريعية القادمة, ضاربين بعرض الحائط كل قيم الشفافية و المصداقية ، في محاولة يائسة لتوريط احدى الشركات التابعة لمؤسسة سيدي احماد الدرهم الخيرية, بهذا الطرد التعسفي لطاقم باخرة سينيور .
في ذات السياق جدد السيد سليمان الدرهم التأكيد على ان مؤسسة سيدي احماد الدرهم بمدينة الداخلة, تعمل دائما من اجل الصالح العام, و أعمالها الخيرية و الاحسانية تضرب لها أكباد العيس ، فكيف يعقل ان تقوم هذه المؤسسة بقطع ارزاق عمال من أبناء الجهة ، و هي التي توفر اكثر من عشرة ألف منصب شغل ، ولم يسبق لها ان قامت في تاريخها بطرد اي احد من مستخدميها .
كما صرح ايضا انه خلال انتخابه في الفترة الانتخابية البرلمانية مابين 2007 و 2011 ، كان من أشد المدافعين عن حقوق البحارة, و لا يزال كذلك داخل قبة المجلس البلدي, مترافعا صلبا عن حقوق العاملين بهذا القطاع الحيوي في الجهة .
سليمان الدرهم فند كل الادعاءات الواردة بالمقال المذكور, مؤكدا انه يملك ادلة و حجج دامغة تنفي كل ما ادعاه كاتب المقال الوهمي. و في هذا الصدد ناشد "سليمان الدرهم" جميع المواطنين, وخاصة ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب, الى التحقق من صحة و مصداقية المقالات الصادرة من بعض الاشخاص المأجورين, و الذين يهدفون الى تشويه صورته و التأثير على شعبيته الجارفة لدى ساكنة جرف الداخلة من خلال الترويج لهكذا مغالطات و أكاذيب. فالقوم مرعوبون من ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة, و التي ترشحه جميع استطلاعات الرأي لاكتساحها.