يلجأ مجموعة من الكسابة مع اقتراب عيد الأضحى إلى أساليب غير أخلاقية في تسمين أكباش العيد، وذلك باستخدام العديد من الوسائل مثل حبوب "دردك" التي تمكن من نفخ الأكباش وتجعلها منتفخة المظهر مما يوحي للراغبين في شرائها بأنها "سمينة" وقد تم تعليفها بشكل جيد.
وبالإضافة إلى "دردك" فإن فضلات الدجاج "البزق" التي تحتوي على السيكاليم الخاص بتعليف الدواجن، يستعين بها مجموعة من الكسابة أشهر قليلة قبل عيد الأضحى، حيث تظهر الأضحية بصحة جيدة، لكن الصدمة التي يتلقاها ضحية هؤلاء الكسابة تكون بعد الذبح وفساد لحم الأضحية خلال يومها الأول.
"الخميرة" و"الملح", هي أساليب أخرى جديدة وقديمة في نفس الوقت، حيث يحرص بعض مربي الأغنام إلى وضع الخميرة والملح مع الماء والأعلاف حتى تزيد من حجم الخروف، أو من خلال نفخها بواسطة "البوبة" التي تبقى غير مضمونة لأن الهواء الذي يتم نفخه داخل الأضحية يتبخر سويعات قليلة بعد العملية.
