Créer un site internet

الله ينعل اللي ما يحشم...المستثمر "الهبزة" يطالب ب600 طن إضافية من ثروة الصحراويين السمكية من أجل إشباع جشعه

Sahara peche maritime habza

الداخلة بوست

ذكرت منابر صحفية مهنية, أن مستنزف بحار الصحراء المثير للجدل, المدعو "عبد الرحيم الهبزة", يعتبر أن فرض أي حصة لمراكب صيد الأسماك السطحية الصغيرة الناشطة بشمال بوجدور، يجب أن تأخذ بعين اعتبار ما أسماه "تكاليف الانتاج و الجاهزية لإنجاح المشروع", و هنا طبعا يدافع عن مشاريعه الشخصية, و ثلة عصابة مراكب صيد السردين المفترسة لثروة الصحراء السمكية.

و أكد هذا الاخير, بكل وقاحة و من دون حياء, أن الحصة الملائمة لنشاط المراكب لا يمكن ان تقل عن 2600 طنا، على إعتبار ان المسافة التي تقطعها مراكب الإستنزاف, انطلاقا من ميناء العيون تصل الى أكثر من  06 ساعات من الابحار في اتجاه الجنوب, قبل أن تصل الى مصيدة الاسماك السطحية الصغيرة شمال بوجدور، مع الاخذ بعين الاعتبار ظروف الابحار و حالة البحر، و موسمية الصيد، و زمن الصيد و العودة الى ميناء التفريغ بالعيون، و حالة المصطادات, إلى أخره من التبريرات الكاذبة التي يريد من ورائها "الهبزة" زيادة كميات الأسماك المنهوبة من بحار المنطقة ب 600 طن إضافية, لن يجد لها المحرومون و المفقرون و بؤساء الصحراء, دهنا و لا حتى مجرد ريحا.

"الهبزة" أعلن أيضا حسب ذات المنابر الصحفية, أن 2000 طن التي اقترحتها وزارة "أخنوش" لإستنزاف بحار الصحراء, تبقى غير كافية بالنظر الى ما سبق بسطه من اعتبارات، و ستكبد حسب وجهة نظره المتقيحة, اسطول الصيد بالعيون خسائر فادحة و تفشل مخطط الوزارة في تثمين المنتوج و تخفيف الجهد على المصايد.

المثير للإشمئزاز في القضية كلها, أن وزارة "أخنوش" و معها كوكبة كبيرة من المستثمرين المفترسين لثروة الصحراء السمكية, كصاحبنا "الهواري", وصلوا درجة من الوقاحة و "متين العين", تحير لها الألباب و تقف الأقلام صامتة في حرمها, حتى بات القوم يقررون في شؤون ثرواتنا السمكية المنهوبة بكل أريحية و إطمئنان, لكن و كما قال أهل الصحراء في مثلهم العبقري: "المال السايب يعلم السرقة", إنتهى الكلام.