بلدية الداخلة تطلق مشاريع تنموية هامة بهدف تجويد البنية التحتية بمختلف أحياء المدينة

Dakhla commune infrastructure

الداخلة بوست

في اطار إنخراط بلدية الداخلة في إستراتيجية عمل جادة و دؤوبة, تروم النهوض بالبنية التحتية لمدينة الداخلة, و تجويد الخدمات العمومية المقدمة للساكنة, خصوصا في جانب تنظيم السير والجولان بمختلف شوارع المدينة, شرع المجلس الجماعي في أجرأت عمليات صيانة و تجديد التشوير الأفقي بشكل واسع, شمل أهم الشوارع, إضافة إلى تثبيت ممرات الراجلين بجميع المدارات بالمدينة وشارع 50, بهدف تيسير عملية المرور للراجلين والسيارات.

من جانب آخر, يسارع المجلس الجماعي للداخلة الزمن من أجل إنجاز و تحديث شبكة الإنارة العمومية بمختلف أحياء المدينة المبرمجة ضمن ميزانية سنة 2017, وبرمجة أحياء أخرى في أفق تغطية جميع أحياء المدينة خلال السنوات المقبلة, حيث سيتم تركيب أعمدة كهربائية من الجيل الحديث من نوعية ليد 150 وات.

هذا و عرفت ساحة مسجد البيعة بحي الوحدة, عمليات تجديد شاملة و مدها بشبكة إنارة عمومية متكاملة, ما حولها إلى جوهرة عمرانية و متنفس جديد تنعم به ساكنة الضفة الجنوبية للداخلة, و هو ما يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" الاستثنائية, التي حولت الداخلة إلى جوهرة عمرانية و أوراش تنموية مفتوحة, و خصوصا الاحياء السكنية الجديدة الوقعة جنوب و غرب مدينة الداخلة, التي ظلت لعقود طويلة و خلال فترة رئاسة حلفاء "ولد ينجا" السياسيين, تأن تحت وطأة الحرمان و الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود, حيث لم تستفد خلال سنوات اللصوصية و "التهنتيت" تلك, لا أحياء شمال المدينة و لا وسطها و لا جنوبها, بقدر ما إستفادة تلك البرجوازية المتسلقة و المتحذلقة, من ريع الميزانيات المنهوبة, و انشغلت بتنمية قطعان الإبل و تشييد القصور و الفيلل و شراء السيارات الفايف ستار و تسمين الحسابات البنكية, و ذلك على حساب تطور المدينة و نهضتها.

لكن المفارقة العجيبة أن الوريث الشرعي لكل تلك الحقبة السوداء, و نخص هنا بالذكر حلف "ولد ينجا" السياسي, لا يزال اعضائه على العهد سائرين و على الطريقة محافظين, ورغم مرور ثلاث سنوات على غزوتهم "المباركة" لمجلس الجهة و تربعهم على عرشه و خزائنه المليارية, لم نجد لهم صورة يتيمة واحدة في الميدان, تثبت للأعداء و الخلان, إنجازا يذكر أو عملا يستدل به, اللهم إلا ما تتحفنه به بين الفينة و الاخرى أذرعهم الإعلامية الموازية, من إنجازات و همية, و تكريمات هزلية على إنجازات منعدمة, أو سفريات سياحية وصلت مواكبها إلى البوسفور التركي, لكن صدق الشاعر حين قال: "لقد أسمعت لو ناديت حيًّا....و لكن لا حياة لمن تنادي".

23659680 520216305022878 8297568396661725422 n23722487 520216345022874 1742834157009125639 n23755204 520216418356200 2384289547476900629 n23754848 520216468356195 604179077250444765 n23795344 520217291689446 2956511817910148571 n23795109 520105621700613 7476291502453705538 n23658896 520105568367285 541084998184697602 n23754895 520105515033957 7285111803345396687 n23659647 520105461700629 2453788533478310171 n23795708 520105358367306 5574622738001882716 n23659515 520105305033978 8824130013618778175 n23795148 520105205033988 2027975025691661265 n23754978 520105105033998 7450859591936870644 n23795938 520105061700669 4465830412817245430 n23722360 520104951700680 6401850586708731431 n