مفارقة صادمة‖‖بلدية الداخلة تنظف أحياء المدينة و "ولد ينجا" منشغل بحضور منتديات مخملية فارغة و الاوباش يوسخون و يفسدون + صور
مفارقة صادمة‖‖بلدية الداخلة تنظف أحياء المدينة و "ولد ينجا" منشغل بحضور منتديات مخملية فارغة و الاوباش يوسخون و يفسدون + صور
الداخلة بوست
أشرف أعضاء المجلس الجماعي للداخلة يومه الخميس, على حملة نظافة موسعة همت ساحة حي الرحمة, و مجموعة كبيرة من المناطق الخضراء و الحدائق العامة، و ذلك مع قرب انطلاق عملية التأهيل لجميع المناطق الخظراء والساحات العمومية بالداخلة, وتوفير الحراسة لها.
لكن الملاحظ أنه و بينما تنفق بلدية الداخلة أموال طائلة و مجهودات جبارة, من أجل الرقي بنظافة المدينة و أحيائها السكنية و شوارعها و حدائقها, نجد بالمقابل ثلة من الأوباش و الرعاع الذين يحسبون لغويا من الساكنة, معدومي الضمير و عديمي الوعي البيئي, و قيم المروءة و النظافة و المحافظة عليها, ما يطرح أسئلة عويصة حول المستوى التربوي المتردي لهؤلاء المواطنين أعداء مدينتهم و بيئتهم, و الذين يتعمدون رمي الازبال في غير أماكنها المخصصة لها, و ما إن يتم إفتتاح حديقة جديدة بالمدينة إستثمرت فيها بلدية "الجماني" الملايير من السنتيمات لأجل راحتهم و إستجمامهم, حتى تتحول في ظرف زمني وجيز إلى مزبلة أخرى في الهواء الطلق, و وكر للمنحرفين و المتشردين و قطاع الطرق, و هو ما ينطبق عليه قول الشاعر العربي: متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامه...إذا كنت تبنيه وغيرُك يهدم".
على العموم يحسب لبلدية الداخلة و رغم كل تلك الإكراهات سالفة الذكر, أنها مستمرة في تحمل مسؤولياتها بكل صدق و أمانة, و منكبة على المحافظة على نظافة المدينة, و هو ما يثبته الميدان من خلال صور أعضاء أغلبية "الجماني" و هم واقفون في الميدان بعيدا عن المكاتب المكيفة, يؤازرون عمال النظافة في مهامهم الجسيمة و الشريفة, و بالمقابل يكفي "ولد ينجا" و حلفه و أعضاء أغلبيته التنطع أمام عدسات الكاميرات في منتديات مخملية فارغة, و الإستمتاع بسياراتهم الفارهة المشترات من حرمان و فقر و فاقة ساكنة الجهة, بالإضافة إلى سفريات التسوق و "الشوبينك" في البوسفور التركي و الظهور على صفحات الجرائد و التباهي بذلك, في أفق سنة 2021 القادمة, أما الساكنة الجهوية فلها باقة من أحلام "ولد هميش" المستحيلة, و أذرع رئيس الجهة الإعلامية, تعزف لهم كل مساء ألحان رومانسية عن مزايا "ولد ينجا" و وسامته و إنجازاته الخرافية, لذلك صدق البيظان حين قالوا في احد أحجياتهم الخالدة: "إلى جا لعياط من راس لكدية..لهروب منين", إنتهى الكلام.