Créer un site internet

التآمر ضد "عزوها الشكاف" ينتهي بتقديم اعتذار والأخيرة تقرر اللجوء للقضاء حماية للحقوق والحريات

Chagaf 2

الداخلة بوست

لم يكن رد فعل المحامي بهيئة الرباط السيد” احمد ارحموش” محامي سيدة الاعمال “عزوها الشكاف” وابنة زعيم المقاومة بالصحراء “سيدي احمد الشكاف،  بالهين، ولم يكن يتطلب منه الوقت الكثير للتأمل نظرا لحساسية الادعاءات المغلظة ;ومساسها بقيم الوطنية والتي تبناها احد المواقع الالكترونية التابع لفئة من فئات دعاة التقسيم والشتات، حول المؤامرة المحبوكة جدا، والمكشوفة جدا، والتي تروج لأنباء كاذبة ومجحفة تمس بشكل مباشر بالحياة الاجتماعية للسيدة عزوها الشكاف وللأسرة الكبيرة لآل الشكاف، رمز المقاومة والروح الوطنية بالصحراء، كما ان الرد من صاحب الادعاء، كان سريعا أيضا الى حد الغرابة، حيث تقدم للسيدة عزوها الشكاف باعتذار شخصي او كما نقول بالدارجة المغربية “طلب السماحة”.

والاعتذار هنا يحيل الى امرين اثنين، أولهما ان من يروج لهذه الانباء الكاذبة لم يكن مقتنعا بمحتواها وانما هي املاءات من أطراف أخرى تشن حربا فاسدة ليس على عزوها الشكاف كشخصية اقتصادية ومسؤولة سياسية ورمز للمقاومة والوطنية وانما على مشروع مجتمعي يسعى الى مجتمع مواطن متقدم وحداثي. فأما ثانيهما وهنا لا بد من اخذ الأمور من زاوية المهنية الصحفية والمصداقية في التعاطي مع المكتوب، وهو عدم امتلاك الموقع الذي سخر لشن هاته الحرب وترويج هاته الادعاءات الكاذبة، لأدنى حد من المعلومات عن السيدة عزوها الشكاف، والتي يدعي انها دخلت كطرف في ما صار يعرف بقضية التآمر في ارتباطها بمعتقلي حراك الريف، من اجل الحفاظ على مكانتها من داخل حزب الاصالة والمعاصرة، وكما يعرف أي متتبع للشأن السياسي والحزبي فالسيدة عزوها الشكاف لا تمثل أي منصب سواء من داخل المكتب السياسي او المجلس الوطني او حتى الأمانة الجهوية للحزب، بل تمارس قناعاتها السياسية وتبلور مشروع حزبها من خلال التواجد على ارض الواقع والفع بعجلة تنمية البلاد وفتح اوراش ومشاريع اجتماعية يستفيد منها الوطن المواطن، كما انها ليست برلمانية كما جاء مدونا في الموقع نفسه .

الامران كلاهما يوحيان الى وجود ايادي خفية تحاول التلاعب والمتاجرة بقضية تشغل الراي العام لتصفية حساباتها السياسية، فهاته التصريحات الغليظة جدا، والتي أسست على ما ورد في تصريحات بعض المحامين بهيئة الرباط في ملف احداث الحسيمة، وبعد تصفح محتواها تبين وكما جاء على لسان محامي السيدة عزوها الشكاف، بأنها نشر لبيانات زائفة بغايات سياسية موصوفة بجرائم تدخل في نطاق جرائم الحق العام. وعليه، وحسب نفس المحامي فبالنظر لمخلفات ما نشر على الحياة السياسية والخاصة للسيدة عزوها الشكاف واتهامها الخطير بمشاركتها المزعومة في مؤامرة من نسج خيالهم، واقحامها في تصفية حسابات سياسية، فقد أعلن محامي السيدة عزوها الشكاف قرارها اللارجعة فيه باللجوء للقضاء حماية للحقوق والحريات.

وكما يقول المثل العربي “ما أسس على باطل فهو باطل”، والحال هنا ان ما نشره موقع الحياة اليومية من انباء زائفة وكاذبة، يبقى الغرض منها الإساءة لشخص عزوها الشكاف أولا، وتصفية حسابات سياسية ثانيا، استمده صاحبه مما جاء في تصريحات احد محامي دفاع معتقلي الريف الذي أسس لمؤامرة كبيرة ضد الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة كشفت ترتيباتها ونواياها في وقت وجيز، بعد ان ثبت لعائلات المعتقلين محاولة المحامي استغلال قضية أبنائهم لخدمة اجندة سياسية معينة ،وهو ما أكده اخ احد المعتقلين في احدى تصريحاته التي قال فيها “نحن لم نوكل شارية للدفاع عن شقيقي، لكن من كان يتموقف سلبا ضد حركة 20 فبراير، لا يمكن له أن يقوم بمهمة الدفاع عن المعتقلين وبالتالي أن يعطي دروسا في الوطنية”، او كما جاء على لسان هيئة الدفاع عن المعتقلين التي استنكرت كل هاته التصريحات بكون صاحبه  “لم يتشاور ولم ينسق مع باقي الدفاع حول ما صرح به”.