نقطة نظام‖‖ أطراف داخل بلدية الداخلة تمعن في إهانة جريدة الداخلة بوست فما هو السبب يا ترى؟
نقطة نظام‖‖ أطراف داخل بلدية الداخلة تمعن في إهانة جريدة الداخلة بوست فما هو السبب يا ترى؟
الداخلة بوست
يقول المثل المغربي الدارج: "لمحبة ثابت و الصواب يكون", و إننا إذ ننزه السيد رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" من هذه السياسة البائسة التي ينتهجها بعض الأشباح المحسوبين على تحالفه السياسي داخل مجلس جماعة الداخلة, و المتمثلة في إهانة مسترسلة منذ مدة ليست بالقصيرة باتت تتعرض لها جريدة الداخلة بوست الإلكترونية, و ذلك عن طريق تهميشها من تغطية أنشطة المجلس البلدي الرسمية, و حجب المعلومات عن طاقمها, و حصر أنشطته على صفحة المجلس التي إستحدثها مؤخرا احد نواب الرئيس في الفيسبوك, و هو ما يعتبر إستهتار أرعن و فاحش بالصحافة المحلية بشكل عام و جريدة الداخلة بوست الإلكترونية بشكل خاص, و الجديد هذه المرة الزيارة الرسمية التي يقوم به وفد فرنسي عن بلدية سان جيرمان إلى بلدية الداخلة.
و بينما يحرص تحالف "ولد ينجا" السياسي على مشاركة الصحافة المحلية جميع أنشطة رئيسه و خصوصا المواقع المحسوبة عليه سياسيا و إعلاميا, نجد بالمقابل بعض الاطراف داخل المجلس البلدي للداخلة حريصين على إهانة جريدتنا العتيدة, رغم ما قامت و تقوم به من مجهودات جبارة لمواكبة أنشطة المجلس, و إماطة اللثام عنها أمام الرأي العام المحلي, بهدف تكذيب كل الدعاية السوداء المغرضة الممارسة ضد بلدية الداخلة بهدف تشويه رئيسها و تبخيس ما تقوم به من أعمال جليلة تروم الرقي بالبنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة, و هو على العموم ما تحتاجه جماعة الداخلة بإعتبارها مؤسسة منتخبة موكل إليها تسيير الشأن العام المحلي, عكس الجريدة التي هي مجرد منبر إعلامي و صحفي.
لكن الملاحظ و رغم تنبيهات الجريدة المتكررة لهذه الظاهرة المشينة, و هذه الإهانات المتكررة, إلا أن الأمر ظل على حاله, و تحولت الجريدة إلى ما يشبه "الذيب المظنونا عنو الشبعا", حيث يتصور الرأي العام المحلي وجود تنسيق قوي و منتظم و ممنهج بين الصحيفة و مسؤولي التواصل بالمجلس البلدي و أعضاء المكتب المسير, و هو للأسف الشديد الأمر الغير صحيح البتة, و لا ندري هل السيد رئيس المجلس البلدي على إطلاع به أم لا.
على العموم, عندما يتعلق الامر بالكرامة فلا مجال للنقاش, و يصبح كل شيئ خلف ظهورنا تماما, و تخرص الأقلام و تجف الصحف, و عليه الجريدة ستتوقف جزئيا عن تغطية انشطة المجلس البلدي للداخلة و المجلس الإقليمي لوادي الذهب, حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من مؤامرة "الحكرة" التي تديرها اطراف من الحاقدين, و الناصبين العداء للجريدة و خطها التحريري من خلف الكواليس, كما أن الكرة الآن في ملعب الرئيس "سيدي صلوح الجماني" بإعتباره المسؤول الأول عن المجلس البلدي و عن التحالف السياسي الذي يقوده, و بهذا وجب الإعلام و السلام.