حكمت الجغرافيا على إقليم وادي الذهب، بأن يتوفر علي أكبر مساحة من بين أقاليم المملكة المغربية، وتربعت عمالة أوسرد على أكبر مساحة بــإقليم وادي الذهب، وتوجد في هذا الإقليم أعرق الأثـــار التاريخية بالصحراء، وفيه دفن أكبر عدد من الصلحاء والأولياء، من الشيخ "محمد المامي" إلى "امحمد للطلبة"، وفيه وقعت أشرس المعارك الجهادية، وفيه دفن أكبر عدد من الأبطال والمجاهدين من شهداء "لكلات" إلى "واد إشياف"، وفيه عدد كبير من الأبار القديمة، ومساحته الرعوية من أغنى المساحات ومن أجملها.
ويمتد هذا الإقليم العريق، علــى طول شواطئ المحيط الأطلسي من "العركوب" إلى "لكويرة".
وتعتبر شواطئه من أغنــــى الشواطئ في الصحراء.
ورغم كل هذا، إلا أنه لم يشفع للسيد العامل "عبد الرحمان الجواهري" والسلطات المحلية، من أجل المطالبة بحصتها من صيد الأخطبوط، فأمعنت وزارة الصيد في تهميش هذا الإقليم ولم تعر أي إهتمام لمطالب ساكنة بحصتها من هذا المنتوج، فضربت عرض الحائط بمطالب الساكنة والسلطات والمنتخبين، وتذرعت بحجج واهية لا تصمد أمــام قواعد المنطق، ولا لتطلعات وتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تنمية الجهة وأقاليمها العزيزة على جلالته.
وبما أن السلطات المحلية والمنتخبين والساكنة جربت كل الطرق، فلم يبقي لنا الا مطالبة صاحب الجلالة نصره الله للتدخل لنحصل علي حصتنا من منتوج الصيد عموما والأخطبوط خصوصا، وبذلك يتم القضاء على البطالة والفراغ الذي يدفع بشباب الإقليم إلى خيارات أخرى لا تخدم التنمية والأمن ببلادنا العزيزة.
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل