Créer un site internet

هام‖‖ النائبة البرلمانية "العراك" مدعوة إلى دعم فريق الداخلة لكرة القدم بربع راتبها الشهري عوض لقاءات بيروقراطية تافهة

Foot dakhla

الداخلة بوست

"عشنا حتى شفنا" بأمهات أعيننا صحافة تدافع عن إنجازات وهمية يقوم بها نواب برلمانيين عن مدينة الداخلة, و لعل ذلك يشكل الإرهاصات الأولى لمدرسة جديدة في الإعلام و الصحافة, تتبنى الفشل و تروج إعلاميا للعدم. و الشاهد هنا خبر مضحك نشر على صدر صفحات الأذرع الإعلامية التابعة لحلف "ولد ينجا" السياسي, طبل كاتب المقال خلاله للنائبة البرلمانية "عزوها العراك", و ما تقوم به من إنجازات متخيلة في مجال النهوض بالقطاع الرياضي بالأقاليم الجنوبية و خصوصا كرة القدم.

لكن الذي يحز في النفس بحق, هو أن يتزامن صدور هذه القصاصة الإخبارية "المنفوشة", عن سابق قصد و ترصد, مع الحفل الذي نظمه الأسبوع الماضي فريق مولودية الداخلة إحتفاءا برئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" و رئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب "سيد احمد بكار", كعربون شكر و إمتنان للرجلان على الدعم المادي و المعنوي, والتشجيع المتواصل الذي ما فتؤا يخصصونه لفريق مولودية الداخلة, ما مكن هذا الاخير من تحقيق سلسلة من الانتصارات المتوالية في القسم الأول هواة, واحتلاله المرتبة الثالثة بفارق نقطة واحدة عن المرتبة الثانية.

لذلك ننصح الاخت "العراك" و الاذرع الإعلامية الداعمة لها, و نقول لهم, و على لسان إخواننا المشارقة "إلعبو غيرها", فصورة إلى جانب رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم "فوزي لقجع" على بعد آلاف الكيلومترات عن الداخلة, لن تستطيع أن تحجب الشمس بالغربال, و لا ان تغطي على الحقيقة الساطعة, و المرة طبعا بالنسبة ل"العراك" و حليفها "ولد ينجا" و الرفاق, و التي تؤكد كما أعلن عن ذلك فريق مولودية الداخلة ولاعبيه و مسيريه, بأنه حين يتم الحديث عن دعم الرياضة بهذه الربوع المالحة, بالغالي و النفيس, و خصوصا كرة القدم, ف "الجماني" و "بكار" هم "بواتهم" بالدارجة المغربية الواضحة.

كما ندعو أيضا نائبة الشعب "العراك" كما وصفها إعلامها الداعم, و بدل "فريع الراس" بلقاءات إشهارية تافهة, تسوق للرأي العام المحلي بين الفينة و الاخرى, أن تخصص ثلث راتبها الشهري في البرلمان لدعم فرق الأحياء بمدينة الداخلة, و هي نفس الرسالة التي نوجهها لحليفها "ولد ينجا", الذي ندعوه هو الآخر أن يترك الاحقاد الانتخابية و السياسوية جانبا, و أن ينظر بعين الرحمة إلى فريق مولودية الداخلة لكرة القدم, بدل دعمه لنادي حليفه و صديقه المقرب الخاص برياضة كرة التنس, التي لا يمارسها في مدينة الداخلة, إلا هم و أولادهم المدللون, و كيف لا, و التنس لعبة أرستقراطية نبيلة, لا يلعبها إلا الذين تجري في عروقهم الدماء الزرقاء, من الطبقة المرفهة, و هنا يكمن الفرق الجوهري, بين حلف الجماني الذي يدعم رياضات أبناء الشعب البسيط و على رأسها كرة القدم الشعبية, و حلف "ولد ينجا" من البرجوازية المتسلقة و المتحذلقة, الذين لا يرون في الساكنة سوى أرقام إنتخابية, يهبطون إليها من صوامعهم العاجية فقط ساعة "سخونية" الإنتخابات, و بعدها يعود أصحابنا لمشاريعهم و رياضاتهم الأرستقراطية, و منها "بليات" من كرة التنس نهاية الأسبوع, أيو الله ينعل اللي ما يحشم.