بعيدا عن التكريمات الوهمية...بلدية الداخلة منكبة على دعم و مواكبة المنظومة التربوية بالداخلة
بعيدا عن التكريمات الوهمية...بلدية الداخلة منكبة على دعم و مواكبة المنظومة التربوية بالداخلة
الداخلة بوست
في إطار سياسة الدعم و المواكبة التي ما فتئ يخص بها مجلس بلدية الداخلة في ظل رئاسة "سيدي صلوح الجماني" المنظومة التربوية بالمدينة, نظم وفد منتدب عن المجلس الجماعي للداخلة مشكل من نواب الرئيس و بعض أعضاء المجلس, زيارة تفقدية ميدانية لثانوية الفتح التأهيلية.
الزيارة و كما سلف ذكره تدخل ضمن إستراتيجية المجلس البلدي الهادفة إلى الإنفتاح على المؤسسات التعليمية, وتشجيع المبادرات الخلاقة التي تقوم بها هذه الأخيرة بهدف صقل مواهب التلاميذ و تشجيعهم على مزيد من الخلق والإبداع, و هو ما يستحق بالفعل الجوائز التقديرية و التنويه, عكس ما تروج له الأذرع الإعلامية لحلف "ولد ينجا" عن التكريم الهزلي لرئيس الجهة المقال من طرف منتدى مخملي يسمى "المركز الدولي للوساطة و التحكيم", و هو التكريم الذي لا نزال نجهل إلى حدود الساعة المعايير التي أسس عليها, خصوصا إذا علمنا بأن رزمانة "ولد ينجا" و منذ تنصيبه رئيسا لجهة الداخلة, خالية على عروشها من أي إنجاز يتيم يذكر, اللهم إلا تبذير المال العام على دعم الجمعيات المقربة, و شراء السيارات الفارهة لأعضاء أغلبيته المرفهة, و تنظيم مباريات توظيف استفاد من كعكتها الطبالة و الحاشية و من كان منهم مدانيا, و الإنشغال بمعارك دينكشوطية بائسة مع خصومه السياسيين من فريق المعارضة داخل المجلس, و الإمعان في شيطنتهم و تشويههم من طرف صحافته الموازية, من جماعة "لمحاذيين لعطار بتزكنيت" كما تقول البيظان.
لكن على العموم, بلدية الداخلة غير مهتمة بإضاعة الوقت و الجهد و المال على البحث عن تكريمات وهمية من خارج حدود الجهة, تغطي بها إعلاميا على فشلها الذريع في تدبير شؤون الجهة و مقدرات الساكنة, كما هو الحال مع مجلس "ولد ينجا" و أغلبيته الهجينة و الفاشلة, فالميدان أصدق أنباء, و بلدية الداخلة تحت رئاسة "الجماني" منكبة على النهوض بالأوضاع الإجتماعية و التعليمية و التنموية لساكنة الداخلة, و هو لعمري أفضل الجوائز و أرقى التكريمات.