الانتهازية السياسية في خدمة نهب ثروات الصحراويين السمكية...مؤتمر حزب "أخنوش" بالداخلة نموذجا

الداخلة بوست - متابعة
تعمل الزعيمة ” المحصنة بالرسالتين السحريتين ، و المتحصنة في “غرفة التحكم المحكمة ” بالطابق  الثالث في مركز قطاع الصيد البحري  آكدال ،السيدة  الكاتبة العامة زكية الدريوش ،حاليا على إطلاق  حملات ترويجية عبر أذرعها الاعلامية ،و عبر تشكيلات منظمة من المطبلين ونافخي الكير وأصحاب المنافع من المنضوييين داخل نادي  الزعيمة العتيد ” شبكة المصالح ،وشبكة العلاقات ” ، تحت عنوان بالبند العظيم :لقد إنتصرنا وإنهزمت البوليساريو الى غير رجعة في معركة إستغلال الثروات الطبيعية وعلى رأسها الثروة السمكية ،هذه الثروة التابعة شكلا  بالوصاية لوزارة قطاع الصيد البحري ( أخنوش +الحكومة )،العالقة  فعلا بين براثن المتحصنة في الطابق الثالث حيث الحل والربط ولوحة التحكم ، لكل قضايا الصيد البحري ،وبتصرفها جيش جرار من بعض الموظفين المتواطئين ،وجملة  الريعيين العتاة ،و التمثيليات المهنية المرتهنة ،وأشباه الاعلاميين من المطبلين (سحرة فرعون )،غير أن معالي الوزير الذي هو على رأس قائمة ” الوزراء أولي العزم ” لم يتجرأ على تبشير مناضلات ومناضلي الحمامة ،ولاساكنة جهة الداخلة وادي الذهب التي عقد فيها يوم أمس الاحد مؤتمر حزبه الجهوي تحت شعار لنواصل المسار ،بهذا النصر المبين الذي تتغنى به الزعيمة ،على خلفية صدور  التقرير  التقييمي لمديرية الشؤون البحرية  “الاتحاد الأوروبي ” .

ومن ما يثير الحفيظة ويبعث على العجب ، ان تقرير الهيئة الاوروبية الذي صدر عقب الزيارة الميدانية التي قامت بها لجنة اوروبية لتقييم آثار وإنعكاس اتفاقات الصيد المبرمة بين الاتحاد والمملكة ،من أجل المصادقة على تجديد الاتفاق المقبل منتصف 2018 ،ان هذا التقرير التقييمي خلص الى الإرتياح الكبير الذي اعرب عنه الاتحاد الاوروبي نتيجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لاتفاق الصيد البحري مع المغرب،وأن هذا الاتفاق ابان عن فعاليته في تحقيق اهدافه المتمثلة  في إستدامة الاستغلال ،وفي التنمية المستدامة للقطاع ،وبخصوص تفعيل الدعم القطاعي جاء في التقرير التقييمي المذكور ،أن جهتي الداخلة وادي الذهب و جهة الساقية الحمراء بوجدور تتصدر بنسبة 66% ،من الغلاف الاجمالي للدعم القطاعي ،أي بحوالي 37 مليون يورو ،وان الإنعكاسات الاقتصادية والاجتماعية التي شملت 59 الف يعملون في القطاع او الانشطة المرتبطة به ،تجاوزت حاجز ال 75 % من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية استفادت منها جهتي الصحراء الداخلة والعيون “اللهم لا شماتة”.

وبهذا التقرير المغلوط جملة و تفصيلا بخصوص استفادة الساكنة ،يكون اصبح لدينا الان منتخبين للريع يلعبون في ”  دوري استنزاف ونهب الثروات السمكية “واحد تابع لغرفة التحكم المحكمة بالطابق الثالث بالرباط حيث “الزعيمة “،والثاني ببروكسيل وتحديدا حيث مفوضية الاتحاد الاوروبي ،كان الله في عون الساكنة المحلية والساكنة عموما من الشرائح العريضة المغيبة عمدا والمقصية والمهمشة بالصحراء .