Créer un site internet

النائب البرلماني "محمد الامين ديدى" يسائل وزير التربية الوطنية عن وضعية التعليم بالأقاليم الجنوبية

Med lamine dedda dakhla education nationale

 

الداخلة بوست

 

كما عودنا البرلمانيين المحسوبين على تحالف "الجماني" السياسي بجهة الداخلة وادي الذهب, من خلال مداخلاتهم القيمة داخل قبة البرلمان المغربي, دفاعا عن قضايا حيوية تهم الساكنة المحلية على جميع المستويات و الأصعدة.

مداخلات بناءة و قيمة, لم نعهد لها مثيل من قبل, خلال سنوات الجمر و اللصوصية و "التهنتيت", حين كنا لا نرى جوقة برلمانيين الأشاوس, إلا خلال المحافل الإنتخابية يوزعون على الساكنة احلام "ول هميش" الوردية و المستحيلة.

و في هذا الإطار تدخل النائب البرلماني عن دائرة وادي الذهب "محمد لمين ديدا", خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم أمس الاثنين 18 دجنبر 2017, في إطار سؤال شفوي موجه لوزير التربية الوطنية و التعليم العالي بالنيابة السيد "محمد الأعرج", عن واقع التعليم بالأقاليم الجنوبية للمملكة, بسط خلاله النائب البرلماني ثلة من المشاكل و المعوقات التي يتخبط فيها القطاع, خصوصا الجانب المتعلق بالموارد البشرية, و عمليات تدبير الخصاص في الأطر التربوية, بالإضافة إلى جودة العملية التعلمية, و مؤشرات تربوية أخرى كنسب التمدرس و تجديد و صيانة البنايات المدرسية.

النائب البرلماني "محمد لمين ديدا" لم يفته ايضا خلال تعقيبه على جواب وزير التربية الوطنية, أن يدافع عن الشغيلة التعليمية, متسائلا  في هذا الصدد عن مآل التعويضات عن العمل في المناطق النائية و الصعبة, التي سبق أن وعدت بها الحكومات السابقة رجال التعليم, و التي قدرت ب 700 درهم جزافية شهريا, و باثر رجعي يبدأ من سنة 2009.

مداخلة النائب البرلماني "محمد لمين ديدا" داخل مجلس النواب, لؤلؤة جديدة تنضاف إلى العقد الفريد و المتميز لسلسلة مداخلات البرلمانيين الشباب المحسوبين على حلف "الجماني" السياسي و الإنتخابي داخل البرلمان المغربي بغرفتيه, الذين أثبتوا بأنهم كانوا الإختيار الصائب و الصحيح, و رمزا شامخا للتغيير الحقيقي الذي حطى رحاله بجهة الداخلة وادي الذهب, بعد عصور الظلام الطويلة التي عشناه بهذه الربوع المالحة.