Créer un site internet

الحكومة الألمانية بصدد منع شركاتها من المساهمة في مشاريع إقتصادية بالصحراء

Allemand sahara

الداخلة بوست - مراسلة

أعربت الحكومة الألمانية عن رفضها الشديد لجميع الانشطة الإقتصادية التي تقوم بها شركات ألمانية بالصحراء على غرار شركة سيمنس.

وأكد وزير الدولة الالماني “ماتياس ماشنيغ” ان الوضع القانوني للصحراء الغربية لم يحسم وعليه فان جميع الشركات الألمانية مطالبة بالامتثال للقانون الدولي.
وابرز المسؤول الالماني ان الحكومة الالمانية ما فتئت توضح عندما يتعلق بالاقتصاد الالماني عدم موافقتها على الأنشطة الاقتصادية والاستثمارات التي تقوم بها بعض الشركات بالصحراء الغربية.
و كان مرصد موارد الصحراء الغربية قد اشار في تقرير مؤخرا الى ان المغرب ينوي انشاء مزيد من حظائر انتاج الطاقة بالرياح في الصحراء الغربية التي اسندت الى مؤسسة ناريفا شركة انتاج طاقة الرياح التي تعود للهولدينغ الملكي و شركة سيمنس المجمع الالماني العملاق.
كما ذكر في بيانه الاخير بان المغرب قد اعلن في ديسمبر 2016 عن مناقصة لإنشاء شبكة كهربائية للضغط العالي في الصحراء. و يقضي المشروع بربط حظيرتين لطاقة الرياح: مصنع أفتيسات (200 ميغاواط) و حظيرة بوجدور (400 ميغاواط).
و اضاف ان اشغال مصنع أفتيسات جار العمل بها و ان الشركة البريطانية ويندهويست تقوم حاليا بإنشاء 56 مروحة ضخمة لإنتاج الطاقة في شراكة بين سيمنس ويند باور و المؤسسة الاسبانية غاميسا.
وتابع البيان ان هذا المشروع يندرج في اطار برنامج يتضمن كذلك انشاء خمس حظائر لإنتاج الطاقة بواسطة الرياح اثنين منها بالصحراء الغربية الاولى بمنطقة بوجدور و الثانية بتيسكراد المدينة القريبة من العيون عاصمة الصحراء الغربية.
و تابع المرصد قوله ان شركة سيمنس متورطة تقريبا في انشاء جميع حظائر طاقة الرياح بالصحراء الغربية الخاضعة للسيادة المغربية, كما وفرت الشركة الالمانية قطع الغيار اللازمة لإنشاء حظائر انتاج الطاقة بالرياح سيما تلك المتواجدة بفم الوادي و فازت -حسب ذات المصدر- بمناقصة لإنشاء حظيرة انتاج الطاقة بالرياح بتيسكراد و بوجدور كما منحت التجهيزات الضرورية لإنشاء حظيرة طاقة رياح بأفتيسات.
و اضاف ذات المصدر انه من خلال الحظائر الجديدة لإنتاج الطاقة بواسطة الرياح التي تقام ببوجدور فان اكثر من 40 % من طاقة الرياح التي يحصل عليها المغرب ستنتج بشكل غير قانوني بالصحراء الغربية.

المصدر: وكالات