Créer un site internet

عبد الرحمن الجوهري...المهندس العامل والعامل المهندس

Ousserd jawahiri gouverneur 2

الداخلة بوست
 
بقلم: محمدو مولاي

بدا جليا لمراقبي الشأن المحلي بجهة الداخلة وادي الذهب وبإقليم أوسرد على الخصوص ومنذ أول يوم يدير فيه عبد الرحمن الجوهري عامل صاحب الجلالة على إقليم اوسرد مصالح الإدارة أن الرجل يعي جيدا مايحتاجه هذا الإقليم الفتي من جهد جهيد لكي يساير ركب التنمية المضطرد بباقي جهات المملكة لذلك بدأ الجوهري مهامه قريبا  من المواطنين. وعاش هموم المنطقة وساكنتها وانتهج سياسة القرب من خلال  الأبواب المفتوحة في وجه كل من له قضية مرتبطة بالإدارة المحلية و منذ الوهلة الأولى.            

وهو ما جعل الساكنة تتجه  إليه بصغيرها وكبيرها من أجل إيجاد حلول جذرية لمشاكلها  سواء مايتعلق منها بالشق الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وعندها يجدوا أمامهم العامل المهندس الأريحي الذي  يعيرهم انتباهه ويعطي اوامره للجهات المختصة لحل مشاكلهم في أسرع وقت. وبما ان مشكل السكن يعد ذا أهمية قصوى  بالنسبة الساكنة التي يعيش أغلبها بمدينة الداخلة فقد بدأ الجوهري في منح قطع أرضية على الفئات الأكثر هشاشة في الإقليم وخاصة  الارامل والمطلقات والشباب المتزوجين العاطلين عن العمل و العائدين إلى أرض الوطن وغيرهم. وقد شملت العملية كافة الجماعات التابعة للإقليم.

وفي إطار البرنامج الجديد الرامي إلى محاربة السكن الغير لائق شرع العامل عبد الرحمان الجوهري إلى بناء 193 وحدة سكنية . واعطى أومىه بتوزيع 70 منزلا على الفئات الأكثر هشاشة بمركز بير كنوز. وهو ما جعل مدينة بير كنوز المركز تشهد منذ بعض الوقت نهضة عمرانية ستساهم لا محالة في مواكبة البرنامج التنموي الجديد للاقاليم الجنوبية الذي اعطى صاحب الجلالة نصره الله انطلاقته في الذكرى الاربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة كما عمل عبد الرحمن الجوهري مع كافة الفاعلين المحليين في الإقليم من منتخبين ونسيج جمعوي وسلطات ادارية بالإقليم والجهة بإنسجام وانفتاح على كل الفاعلين . وبفضل هذا أصبح إقليم اوسرد ومركز بير كندوز على الخصوص و رشا تنمويا يعد بمستقبل زاهر للمنطقة.           

وشهد الإقليم  طفرة نوعية في مختلف المجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية. ومما يلاحظ مؤخرا أن مبنى ملحقة عمالة أوسرد بالداخلة أصبح قبلة للكثير من الراغبين في الحصول على بقع أرضية من من لا علاقة لهم به وتشهد مكاتب العمالة من حين لآخر تجمهر العديد من هؤلاء وهو ما أثر سلبا على أداء موظفيها ومستخدمي الإدارة وجعل العامل يسد باب المقابلات غير المتعلقة بأمور الإدارة الضرورية بعد أن كان على استعداد لإستقبال المواطنين وطرح مشاكلهم كل حين . ولم تسلم  إقامة السيد العامل من تجمهر هاؤلاء. وقد انعكست ظاهرة مطاردة السيد العامل غير الحضارية في مكتبه واقامته وحيث ما وجد  على تواجده بالملحقة لفترات طويلة حيث يوجد معظم الوقت في عمل دؤوب من أجل النهوض بتنمية إقليمنا الفتي أوسرد وهوما يتطلب منا الوقوف جميعا معه ومساعدته لترقية نمو الإقليم الذي يعد واجهة المملكة على عمقها الإفريقي . ودعوة الجميع من أجل إتاحة الفرصة للمهندس العامل حتى يستطيع النهوض بالإقليم ويوصل سفينة رقيه إلى بر الأمان .